أسير فلسطيني يفقد النطق بعد إضرابه عن الطعام .. بالفيديو

المدينة نيوز :- أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان أن ابنها فقد قدرته على النطق بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وتمكنت والدة الأسير من زيارته في مستشفى “كابلان” في فلسطين المحتلة أمس الإثنين لتكتشف فقدانه القدرة على الكلام إثر تدهور شديد لحالته الصحية.

ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن أبو عطوان معتقل إداريًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020، كما أنه أسير سابق أمضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال منها 16 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.

وفي العام 2019 خاض أبو عطوان إضرابًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو ابن شقيقة الأسير منيف أبو عطوان المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.

وشارك مئات من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في وقفات أمام مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الضفة الغربية دعما لأربعة معتقلين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ورفع المشاركون في الوقفات -التي دعت لها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى- صور المضربين عن الطعام ولافتات تطالب بالإفراج عنهم.

ويواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام أولهم الغضنفر أبو عطوان (28 عاما) من الخليل، المضرب عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي.

كما يواصل الشيخ جمال الطويل (59 عاما) إضرابه عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي، رفضًا لاستمرار الاحتلال في اعتقال ابنته الصحفية بشرى الطويل إداريا، فيما يواصل الأسير منيف أبو عطوان إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السادس، دعما لابن شقيقته الغضنفر.

ومنذ خمسة أيام شرع الأسير محمد أبو فنونة (55 عاما) من الخليل إضرابه عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.

وندد المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مقر اللجنة الدولية في مدينة البيرة(وسط)، بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين، ورددوا شعارات مطالبة بتدخل دولي للإفراج عن المضربين.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر لوكالة الأناضول التركية على هامش الوقفة، إن “الغضنفر أبو عطوان في وضع صحي حرج” مضيفًا “هناك مخاوف حقيقية على حياة أبو عطوان ونطالب بتدخل دولي عاجل لإطلاق سراحه”.

وأكمل “خاطبنا المؤسسات الدولية والقناصل والسفراء للعمل مع دولهم للضغط على إسرائيل للإفراج عن المضربين والمرضى”.

ونُظمت وقفات مماثلة أمام مقرات اللجنة الدولية في مدن جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة وبيت لحم والخليل (جنوب).

وتعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني بينهم 39 سيدة، و155 طفلا، و500 معتقل إداري، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.