رابع كيان سياسي.. "المنبر العراقي" يقاطع الانتخابات العراقية

تم نشره الأربعاء 28 تمّوز / يوليو 2021 05:58 مساءً
رابع كيان سياسي.. "المنبر العراقي" يقاطع الانتخابات العراقية
رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي

المدينة نيوز :- أعلن "المنبر العراقي" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الأربعاء، مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وخاض علاوي الذي ترأس الحكومة العراقية عامي 2004 و2005 الانتخابات البرلمانية الأخيرة (مايو/ أيار 2018) على رأس "ائتلاف الوطنية" وفاز بـ21 مقعداً في البرلمان من أصل 329.

إلا أنه شكل عام 2019 تكتلا سياسيا جديدا باسم "المنبر العراقي" بهدف "إصلاح النظام السياسي ليكون بعيدا عن المحاصصة والإقصاء والتهميش والاجتثاث والطائفية".

وقال نائب رئيس "المنبر العراقي" وائل عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي ببغداد: "نعلن نحن المنبر العراقي موقفنا الصادق والصريح بالانسحاب، ومقاطعة الانتخابات".

وأضاف أن هذا الموقف يأتي "بعد تلاشي فرص النجاح لإقامة انتخابات نزيهة في ظل الأوضاع المتفاقمة وتدهورها".

وأشار عبد اللطيف، إلى "استمرار الحالة المأساوية في ظل ظروف معيشية غير ملائمة مع استشهاد عشرات الناشطين والمتظاهرين السلميين".

كما لفت إلى "عدم وجود بيئة وظروف سليمة تؤمن فيها إجراء الانتخابات مع استمرار وجود السلاح المنفلت والمال السياسي وعدم إشراك المهجرين والمهاجرين والنازحين في التصويت".

وتوقع عبد اللطيف، "تضاؤل وتناقص نسب المشاركة الجماهيرية في الانتخابات، ولهذا ستنتج العملية دورة برلمانية غير كفؤ لتحمل الأعباء العظيمة، وستنتج منها حكومة ضعيفة، ومستضعفة مقرونة بالفساد والتزوير".

وأصبح "المنبر العراقي" رابع حزب يقاطع الانتخابات المقبلة، بعد قرار مماثل من "جبهة الحوار الوطني" في وقت سابق اليوم، و"التيار الصدري" منتصف يوليو/ تموز الجاري، و"الحزب الشيوعي" السبت الماضي، بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.

ومطلع يوليو الجاري أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (رسمية) مشاركة 3 آلاف و243 مرشحًا يمثلون 44 تحالفًا و267 حزبًا، إلى جانب المستقلين، وذلك للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان العراقي.

وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

وتم منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي في مايو/أيار 2020 لإدارة المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات المبكرة.

الاناضول 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات