مصادر بريطانية: 9 أفراد مسلحين يحتجزون ناقلة قبالة سواحل الإمارات

المدينة نيوز :- ذكرت صحيفة "تايمز" مساء الثلاثاء نقلا عن مصادر بريطانية لم تكشفها، أن العمل جار على افتراض يكون الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة المحتجزة قبالة سواحل الفجيرة بخليج عمان.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن "أميرة أسفالت" التي ترفع علم بنما تبدو وكأنها سفينة تم الاستيلاء عليها في خليج عمان.

ونقلت "سكاي نيوز" عن مصدر أمني أن ثمانية أو تسعة مسلحين مشتبه بهم صعدوا على ما يبدو على متن السفينة.

وفي وقت سابق أفاد مصدر في لندن بأن الناقلة التي تعرضت للقرصنة في خليج عملن قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، تحمل اسم "أميرة أسفالت" وهي محتجزة من قبل أشخاص مسلحين لم تحدد هويتهم بعد.

كما قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن عملية خطف وقعت لسفينة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية، وأن منفذي العملية احتجزوا الطاقم كرهائن.

وفي وقت بثت سفينتان قبالة سواحل الإمارات تحذيرات الثلاثاء مفادها أنهما فقدتا السيطرة على القيادة في ظل ظروف غامضة حيث أبلغت السلطات عن وقوع "حادث" في المنطقة.

وأفادت ناقلة النفط "غولدن بريليانت" والناقلة "كامدهينو" عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها أنهما "ليستا تحت القيادة"، وفقا لموقع مارين ترافيك دوت كوم، وهذا يعني عادة أن السفينة فقدت الطاقة ولم يعد بالإمكان قيادتها.

وحذرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني السفن من أن "هناك حادثا جاريا حاليا".

ويأتي الحادث بعد أيام فقط من قصف طائرة مسيرة لناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي قبالة سواحل عمان، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.

المصدر: ار تي + وكالات