بلينكن وحمدوك يناقشان تدهور الأوضاع في تيغراي الإثيوبية
المدينة نيوز :- قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير، أنتوني بلينكن، تحدث، الأربعاء، مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لمناقشة المخاوف المشتركة بشأن توسع المواجهة المسلحة في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا، وتدهور الوضع الإنساني في منطقة تيغراي وتقارير عن عودة دخول قوات إريترية إلى إثيوبيا.
وأشار بيان الخارجية إلى أن كل هذه الأمور تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وبحسب البيان، اتفق بلينكن وحمدوك على تشجيع جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار والانخراط في حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الإثيوبية والسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى المحتاجين.
كما ناقش الجانبان التقدم المحرز في التحول الديمقراطي في السودان وسبل توسيع العلاقات الأميركية السودانية، بحسب ما يضيف البيان.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أرسل قوات إلى تيغراي في نوفمبر الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة، في خطوة قال إنّها ردّ على شنّ الجبهة هجمات ضدّ معسكرات للجيش الاتحادي.
وعلى الرغم من إعلانه الانتصار في أواخر نوفمبر بعدما سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، استمر القتال واستعاد المتمردون السيطرة على القسم الأكبر من المنطقة وضمنه العاصمة.
واستقبل السودان عشرات آلاف اللاجئين الإثيوبيّين، منذ اندلاع النزاع في تيغراي في نوفمبر من العام الماضي.
الحرة