تبون: هناك مبادرة جزائرية بخصوص سد النهضة و ما يحدث في تونس شأن داخلي

المدينة نيوز :- أعلن الرئيس الجزاري، عبد المجيد تبون، الأحد، أن "الجيش هو الضامن دستوريا"، ووصفه بأنه "العمود الفقري للدولة" .
واتهم الرئيس الجزائري، أطرافا، لم يسمّها، بالسعي "لضرب لحمة الجزائريين".
وأوضح تبون في لقاء دوري مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية بث مساء اليوم الاحد أن "ما يقارب نصف تركيبة الحكومة جاء بناء على اقتراحات من الاحزاب السياسية"، معتبرا بأن هناك "توازن" في هذه التركيبة.
وأضاف رئيس الجمهورية : "نحن اخترنا من بين اقتراحات الاحزاب وأعتقد أن هناك توازن في تركيبة الحكومة الحالية وأتمنى أن تكون هناك نتائج قبل كل شيء" لأن التغيير -كما أكد- هو "جزء من الممارسة السياسية والمناصب ليست دائمة".
واسترسل الرئيس تبون قائلا: "لا نقوم بالتغيير من أجل التغيير بل عندما تقتضي الضرورة ذلك"، لافتا الى أن "الأمر الايجابي في الاستمرارية يكمن في تجديد الثقة في بعض الوزراء الذين كانوا قد شرعوا في تجسيد بعض المشاريع التي تهم الصالح العام".
وتابع رئيس الجمهورية مؤكدا بأنه "لم يرد أن "يمضي وزراء ويأتي آخرون ينطلقون في العمل من الصفر خاصة عندما يتعلق الامر بقطاعات حساسة كالصحة والتعليم العالي لان المشكل الاساسي بالنسبة لبلادنا منذ أجيال هو أن كل من يعين جديدا يعيد العداد الى الصفر".
وبالنسبة للوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم، أكد رئيس الجمهورية بأن هؤلاء "كانت وتيرة عملهم مقبولة" و أنه لاحظ ب"أنهم قادرون على تسيير قطاعاتهم عكس الذين تم تغييرهم".
وفي رده على السبب من وراء احتفاظ الوزير الاول بمنصب وزير للمالية، قال السيد تبون بأن السيد أيمن بن عبد الرحمان تسلسل في المناصب ولديه دراية كبيرة بملفات المالية للبلاد و سبق له أن تقلد مناصب عليا في قطاع المالية منها محافظ بنك الجزائر.
ونسبت الصحيفة للرئيس الجزائري القول في لقاء مع وسائل إعلام محلية إن هناك "تجاوبا كبيرا جدا تجاه المبادرة الجزائرية حول سد النهضة"، في إشارة إلى قضية السد الذي تشيده إثيوبيا ويثير خلافا بينها وبين مصر والسودان.
وحول دول الجوار، قال تبون أيضا: "نحن مع تونس في السراء والضراء وما يحدث هناك شأن داخلي".
واشار ان الرئيس التونسي قيس سعيد قد ابغله أمورا لا يمكنه البوح بها .
وبين ان الجزائر لا تقبل أن تمارس أي جهة كانت ضغوطا على تونس .
وأضاف أن "الحكومة الليبية تعلم أن الجزائر سند لها" وأن الجزائر "لا أطماع لها في ليبيا".
واشار ان هناك قوات عسكرية أجنبية مازالت موجودة في ليبيا .
وبين ان الجزائر ستتواصل مع وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا لإيجاد حل قريب في ليبيا .
واضاف إذا انسحبت فرنسا عسكريا من مالي فهذا شأنهم لكننا في تواصل دائم مع فرنسا في مجال مكافحة الإرهاب .
العربية +وكالات