ورشة لعلاج التشوهات والعيوب الدموية واللمفاوية بمستشفى الملك المؤسس

المدينة نيوز :- نظم قسم الأشعة والطب النووي (شعبة الأشعة التداخلية)، بمستشفى الملك المؤسس، اليوم الاثنين، ورشة عمل متقدمة لعلاج التشوهات والعيوب الدموية واللمفاوية.
وقال استشاري الأشعة التداخلية وقسطرة الشرايين في مستشفى الملك المؤسس الدكتور مأمون العمري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم، إن الورشة تضمنت علاج أربع حالات معقدة، وهي تشوه وريدي في الشفة واللسان وتشوه وريدي شرياني في أصبع السبابة وتحوصل لمفاوي داخل حُجرة العين وعيب خلقي وعائي مُعقد في باطن الكتف، مشيرا إلى أن الحالات جرى اختيارها بعناية وجمعيها حالات نادرة ومستعصية وفي أماكن حساسة من الجسم، وأنه استخدم في علاجها تقنيات تستعمل لأول مرة في المستشفى.
وبين استشاري الأشعة التداخلية في مستشفى الملك المؤسس الدكتور موفق الحيص أن جميع الحالات المرضية جرت تحت التخدير العام ، مشيرا إلى أن الورشة استغرقت ثماني ساعات وجميع العمليات جرت بنجاح دون أي مضاعفات تُذكر وينتظر ظهور النتائج على المرضى خلال الأسابيع المقبلة.
وعبر مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو عن اعتزازه بالمشاركين في الورشة والنجاحات التي يحققها الكادر الطبي للمستشفى وتعامله الأمثل مع الحالات المرضية الأكثر صعوبة باستخدام أحدث الأجهزة الطبية، لافتاً إلى أن المستشفى مجهز بأحدث المعدات الضرورية لإجراء العمليات كافة، ويوفر البيئة الأكاديمية والبحثية المناسبة للكادر الطبي والأكاديمي المتخصص في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا لإجراء مثل هذه العمليات.
وفي نهاية اليوم العلمي، قام الدكتور العمري بتسليم دروع تذكارية للمساهمين والمشاركين، شاكرا لهم مشاركتهم وجهودهم التي قدموها وبذلوها لإنجاح هذه الورشة.
وشارك في الورشة رئيس قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مدينة الرياض استشاري علاج التشوهات الوعائية واللمفاوية الدكتور محمد بدران الذي له العديد من الأبحاث التي جرى نشرها في أرقى المجلات العالمية حول التقنيات الحديثة لعلاج التشوهات والعيوب الوعائية واللمفاوية، وقام بالعديد من الدورات التدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة حول علاج الحالات الصعبة والمعدة في هذا المجال.
يشار إلى أن شعبة الأشعة التداخلية في المستشفى قامت مؤخراً بعمل عدة ورشات عمل متخصصة واستضافة أطباء مرموقين من أعرق الجامعات والمراكز العالمية وذلك لمواكبة التطورات العلمية والتقنية ورفع مستوى الرعاية الصحية والخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.