المدينة نيوز :- أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، تقديم مساعدات إنسانية إضافية للشعب الأفغاني تبلغ قيمتها 64 مليون دولار، عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية، فيما اشترطت وجود "بيئة مؤاتية" لكي تكون "المساعدة فعالة".
وقال بيان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID إن الدعم "المنقذ للحياة" سيصل الأفغان مباشرة عبر وكالات مستقلة مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وسيقدم للأفغان الذين يواجهون الآثار المتفاقمة لانعدام الأمن والصراع والكوارث الطبيعية المتكررة ووباء COVID-19.
وأضاف البيان حتى تكون المساعدة فعالة، سنحتاج مبدئيا إلى بيئة مواتية لإيصال المعونة، بما في ذلك قدرة العاملين في مجال المعونة من الإناث والذكور على العمل بحرية.
وقالت الوكالة "تؤكد هذه المساهمة التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الأفغاني".
ودعمت الوكالة، بحسب البيان، استجابة إنسانية كبيرة لأكثر من 18 مليون شخص من أفغانستان "حتى قبل أن يدفع انعدام الأمن مؤخرا الناس (للخروج) من ديارهم ويزيد من احتياجاتهم".
وستوفر هذه المساعدة الإنسانية الإضافية للأفغان الضعفاء الغذاء والرعاية الصحية والتغذية والإمدادات الطبية والحماية ولوازم النظافة وغيرها من الإغاثة التي هم بأمس الحاجة إليها.
كما قامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتفعيل فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث – ومقره خارج أفغانستان – لقيادة الاستجابة الإنسانية للحكومة الأميركية.
ويعمل هذا الفريق، الذي يتخذ من أفغانستان مقرا له، مع الشركاء لتقديم المعونة وتكييف البرامج استجابة للبيئة الجديدة.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني منفرد في أفغانستان، حيث قدمت ما يقرب من 330 مليون دولار هذا العام وحده.
وتعهدت المنظمة بمواصلة المساعدة في تخفيف معاناة الشعب الأفغاني، كما دعت المانحين الآخرين إلى زيادة مساهماتهم للمساعدة في تقديم المساعدة الحيوية مباشرة إلى شعب أفغانستان.