بينيت: لقائي بالسيسي "جيد جدا" وضعنا خلاله الأساس لتعميق الروابط
المدينة نيوز :- وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"المهم جدا والجيد للغاية"، لافتا إلى أنهما وضعها خلاله الأساس لـ"تعميق الروابط".
ونقلت قناة "كان" الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن بينيت في نهاية اللقاء بمنتجع شرم الشيخ المصري قوله: "كان الاجتماع مهما جدا وجيدا للغاية. وخلال الاجتماع، أولا وقبل كل شيء، وضعنا الأساس لتعميق الروابط وتعزيز مصالح بلادنا".
وأضاف بينيت: "إسرائيل تنفتح على دول المنطقة، والأساس لهذا هو السلام بين إسرائيل ومصر، لذلك، على الجانبين، الاستثمار في تعزيز هذه العلاقة، وقد فعلنا ذلك اليوم".
من جانبه، قال مكتب بينيت في بيان عقب اللقاء: "أكد رئيس الوزراء على الدور المهم الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار الأمني في قطاع غزة، وفي إيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين".
وتقول إسرائيل إن حركة حماس تحتجز 4 إسرائيليين في غزة منذ حرب 2014، بينهم جنديان.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم بينيت "متان سيدي" لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري كان "دافئا".
ولفت إلى أن اللقاء الثنائي الذي جمع بينيت والسيسي امتد لنحو 3 ساعات، تحدث خلاله الرئيس المصري بالعربية وتمت الترجمة للإنجليزية، فيما تحدث بينيت العبرية وجرى ترجمة حديثه إلى العربية.
ويعد اللقاء هو الأول بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يونيو/ حزيران الماضي.
كما أنها تعد أيضا الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية لمصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لمصر في يناير/كانون ثان قبل أيام على اندلاع ثورة 2011.
وفي 18 أغسطس/آب الماضي، التقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، برئيس الوزراء الإسرائيلي، في تل أبيب، ووجّه للأخير خلال اللقاء، دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.
ومصر هي أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1979، لكن العلاقات ظلت على المستوى الرسمي فحسب، وسط فتور ورفض شعبي.
وتقوم مصر بجهود وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يوما في مايو/أيار الماضي.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
الاناضول