أردوغان: علاقاتنا مع واشنطن يجب أن تكون في وضع مختلف
المدينة نيوز :- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، ضرورة الارتقاء بالعلاقات التركية الأمريكية لتحتل مكانا غير ما هي عليه الآن.
وفي تصريح بعد أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد إسطنبول، تطرق الرئيس التركي إلى قضايا إقليمية ومحلية.
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم حاليا التنظيمات الإرهابية أكثر بكثير وبشتى أنواع الأسلحة والعربات والمعدات مما كان متوقعا في الوقت الذي ينبغي عليها أن تكافح تلك التنظيمات، في إشارة إلى امتدادات تنظيم "بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
وأضاف "إن كانت العلاقات في الوضع غير المأمول، علينا التعبير عن ذلك، لأنني (على عكس إدارة بايدن) لم أشهد مثل هذه المواقف مع أي من القادة السابقين في أمريكا".
وأشار إلى أن تركيا تضطر إلى إطلاع الرأي العام العالمي على تلك التفاصيل عندما تُقدم دولة (أمريكا) عضو في حلف الناتو على مواقف كهذه (دعم الإرهاب).
وقال إن علاقات تركيا والولايات المتحدة العضوين في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، يجب أن تكون في وضع غير الذي عليها الآن.
وعن لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، أوضح أردوغان أن بلاده تسعى إلى تعزيز علاقتها الثنائية مع روسيا والوصول إلى حجم تبادل تجاري قيمته 100 مليار دولار.
وقال أردوغان إن النظام السوري يشكل تهديدا جنوب بلاده.
وأكد تطلع تركيا إلى إبداء الرئيس الروسي وبلاده باعتبارها بلدا صديقا موقفا مغايرا حيال الشأن السوري بما تقتضيه علاقات التضامن بين البلدين، والعمل المشترك في الحدود الجنوبية لتركيا.
وشدد على ضرورة أن تبحث تركيا وإيران وروسيا لتحويل سوريا إلى حوض سلام.
تركيا الثانية وسط وشرق أوروبا جذبًا للاستثمار الدولي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده باتت الثانية في وسط وشرق أوروبا من حيث استقطاب الاستثمارات الدولية المباشرة خلال الأعوام الـ 16 الأخيرة.
جاء ذلك في رسالة بعثها، الجمعة، لاجتماع الجمعية العامة لجمعية المستثمرين الدوليين (ممثلة المستثمرين الدوليين في تركيا).
وأفاد أردوغان أن حكومته تراقب عن كثب الإسهامات التي قدمها منتسبو الجمعية فيما يخص نمو تركيا وتطورها وزيادة فرص العمل.
وأثنى الرئيس على جهود الجمعية بشأن استقطاب استثمارات دولية أكثر إلى تركيا ودعم المستثمرين.
وأعرب عن ثقته بأن إسهامات الجمعية ستزيد لدعم نضال تركيا لأن تصبح واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم عبر تحويل أهداف عام 2023 إلى حقيقة.
وأكد أن البيانات الأخيرة المتعلقة بتركيا وعلى رأسها النمو والإنتاج والصادرات تظهر أن الاقتصاد التركي اكتسب زخمًا مميزًا خلال فترة انتشار وباء كورونا.
وأضاف: "تركيا باتت ثاني أكثر بلد في وسط وشرقي أوروبا يستقطب استثمارات دولية مباشرة خلال الأعوام الـ 16 الأخيرة، وهذا يعتبر مؤشر ملموس على الثقة بتركيا واقتصادها".
الاناضول