حفريات إسرائيلية في سلوان لتغيير معالمها وتهويدها

المدينة نيوز- كشفت لجنة الدفاع عن بلدة سلوان اليوم الأحد عن تصعيد عمليات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتغيير معالم المواقع التاريخية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت اللجنة في بيان صحافي اليوم الاحد أن هذه العمليات تشمل معظم المواقع الأثرية والتاريخية في سلوان وطمس معالمها ومحاولة صبغها بطابع تلمودي، في خطوة مكشوفة لتزوير وتزييف التاريخ وتهويد المنطقة بالكامل.
وأوضحت اللجنة أن العديد من المؤسسات التابعة لسلطات الاحتلال وفي مقدمتها البلدية ودائرة الآثار ودائرة تطوير شرقي القدس المحتلة تشارك في هذه العمليات، لافتة الى عمليات حفر واسعة النطاق شمال سلوان وجنوبها وغربها وقرب عين الماء الوقفية التاريخية اضافة الى المنطقة التاريخية المعروفة باسم (فرعون).
كما تجري في منطقة 'عين أم الدرج' حفريات وصل عمق بعضها إلى أكثر من عشرين مترا ، بالإضافة إلى الأعمال التي تجريها هذه السلطات في منطقة عين سلوان ومسجد العين، واشارت اللجنة الى تنفيذ سلطات الاحتلال للعديد من الحفريات في عدة مناطق اخرى منها خاصة منطقة وادي الربابة لإنشاء المزيد من الحدائق التلمودية وإزالة المعالم الأثرية والتاريخية، وزرع قبور يهودية وهمية في محاولة لإضفاء طابع تلمودي تاريخي يرتبط بأسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.
وحذرت اللجنة من أن تكون هذه المخططات مقدمة لطمس وتغيير المعالم التاريخية والمقدسات داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة. (بترا)