الضفة.. إسرائيل تعتقل طفلا فلسطينيا
المدينة نيوز :- اعتقلت قوات إسرائيلية، مساء الثلاثاء، طفلاً فلسطينياً (13 عاماً)، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر أمنية، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الطفل جودت محمد الفواغرة (13 عاما)، أثناء تواجده بالقرب من مدرسة قرية واد رحال" جنوبي بيت لحم، جنوب الضفة.
وفي سياق غير بعيد، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، الثلاثاء، بإلغاء "العقوبات التأديبية الانتقامية"، التي فرضتها إدارة سجن عسقلان الإسرائيلي، على الأسير محمد العارضة، الذي أعيد اعتقاله بعدما نجح بالفرار مع 6 أسرى آخرين من سجن "جلبوع".
ووفق البيان، أوضح محامي الهيئة سليمان شاهين، في مذكرة قانونية مستعجلة بعثها لإدارة سجن "عسقلان"، أن العقوبات المفروضة على الأسير العارضة تتمثل باتخاذ قرار بعزله في الزنازين لمدة 14 يوماً، وهي المدة القصوى لعقوبة الزنازين وفقا لقوانين "إدارة السجون".
وأضاف المحامي شاهين، أن من العقوبات المفروضة على "العارضة" فرض غرامة مالية مرتفعة، ومنعه من حيازة أية أغراض شخصية ما عدا الملابس، وحرمانه من الأجهزة الكهربائية والمخدات والبطانيات، وتركه ينام على الأرض دون أية أغطية.
وطعن محامي الهيئة في المذكرة بالعقوبات كونها تتجاوز سقف العقوبات القصوى وفقا لقوانين "إدارة السجون"، ولأن ظروف احتجاز الأسير انتقامية وتتنافى مع معاهدات وأعراف القانون الدولي بخصوص الظروف المعيشية التي يجب توفرها لحفظ كرامة الأسرى.
وطالب المحامي بإزالة الكاميرات من زنزانة "العارضة" بشكل فوري، كونها تشكل خرقا جسيما لحق الأسير بالخصوصية، كما طالب بنقله من الزنازين.
وشرع الأسير محمد العارضة بحسب "الهيئة" الاثنين بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، تمكّن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي (شمال)، فيما عرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير" عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
الاناضول