منشور حنان ترك يضعها في موقف محرج .. و الإفتاء المصرية تتدخل وترد

المدينة نيوز :- أثارت الفنانة المصرية حنان ترك، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفتـوى نسبت إليها تتعلق باستبدال الذهب.

وجاء في التغريدة التي اجتاحت تويتر أن تبديل الذهب المستعمل بالذهب الجديد ودفع الفرق ربا محرم.

ورد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بـ “دار الإفتاء المصرية“، خلال مداخلة هاتفية بـ “برنامج الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc مصر”، إن ما كتبته الفنانة سوء فهم للأحاديث النبوية.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبيعوا الذهب بذهب إلا مثل بمثل ولا الفضـة بفضـة إلا مثل بمثل، ولا تفضلوا بعضها على بعض، والمقصود من الحديث الذهب المعهود عندهم الدنانير والدراهم معيـار القيمة، ووثيقـة تبادل.

وأضاف أن الذهب الآن سلعة فيه مصنعية، لذا الفقه الإسلامي، نص على أن عمل الناس في الذهب المصوغ على خلاف هذا، وأن الذهب سلعة كسائر السلع، وأن الذهب حلي ليس فيه زكاة بينما البنكنوت فيه زكـــــاة، وأن استبداله ليس ربا على الإطلاق.

حنان ترك تهدد بمقاضاة منتحلي شخصيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وكانت الفنانة المصرية حنان ترك، أواخر شهر سبتمبر، قد هددت بمقاضاة منتحلي شخصيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استغلالهم لاسمها وصورها ووضعهم منشورات لا تتوافق مع أفكارها.

 وأعربت الفنانة في تغريدة عبر حسابها على تويتر عن إنزعاجها من الصفحات المزيفة التي تحمل اسمها تضع منشورات على لسانها، محذرة متابعيها من التعامل معها.

وجاء رد ترك بعدما أبلغها أحد المتابعين عن منشور متداول على فيسبوك يتعارض مع أفكارها، ويتحدث عن اهتمام الزوج بزوجته ماديا بأسلوب مختلف عن أسلوبها.

وقال منتحل شخصية الفنانة في منشوره: ” والله اللي عايز مراته حلوه يصرف عليها .. عايزها بتلمع وجميلة وشعرها سايح ونايح إديها فلوس تروح تعمل كل دا وأنضف بيوتي سنتر .. عايزها إيدها جميلة وضوافر ومانكير هاتلها خدامة تغسل المواعين وتغسلك شرباتك النتنة ” .

وأضاف : ” عايزها جسمها مشدود بعد الولادة أعملها عمليات شد ووديها جيم .. عايزها ناجحة وشاطرة وليها إسم افتح لها مشروع واعملها بزنس خاص بيها .. مش معاك تعمل كل دا يبقي تحترم نفسك وتقدر الست اللي شيلاك وصيناك وهمها راحتك وراحت عيالك واحمد ربنا إنّها مستحملاك ” .

وأنكرت حنان ترك ما جاء في المنشور، مؤكدة على إتخاذها للإجراءات اللازمة والإبلاغ عن هذه الصفحة وغيرها من الحسابات المزيفة التي تحمل إسمها.