أهالي بلدة دمنة يشكون نقص غالبية الخدمات العامة

المدينة نيوز - أكد عدد من أهالي بلدة دمنة التي تقع على بعد 30 كم شمال محافظة الكرك وجود نقص في غالبية الخدمات العامة المقدمة من مختلف الدوائر الحكومية كالصحة والتعليم وخدمات البلدية والأشغال.
وقالوا في تصريحات إلى وكالة الانباء الاردنية (بترا) خلال جولة صحفية في البلدة اليوم الاحد إن مركز صحي دمنة الأولي يعاني من نقص في الكوادر الطبية المختصة حيث ان الصيدلية تديرها كاتبة وممرضة واحدة فقط وهناك طبيبة أمومة وطفولة تغطي الطب العام بالاشتراك مع مركز صحي آخر.
وطالبوا بإنشاء عيادة أسنان وبطبيب أسنان دائم وبناء مركز صحي حيث تم التبرع بقطعة ارض وهناك وعد من وزارة الصحة ببناء المركز الا انه لم يتم تنفيذه حتى الآن. وقالوا أنه عند مراجعتنا لبلدية شيحان ومنذ سنوات سابقة للمطالبة بأبسط الخدمات يأتي الرد بعدم توفر الموارد المالية.
وبالنسبة لقطاع التعليم في البلدة أوضحوا أنه تم وعدهم من قبل وزارة التربية والتعليم منذ عام 2009 ببناء 9 غرف صفية إضافية لمدارس الذكور ومثلهن للإناث وذلك لبعد مسافة انتقال طلبة المرحلة الثانوية إلى البلدات المجاورة.
اما الطرق الزراعية والتي جرى فتحها منذ سنوات فهي دون تعبيد بالرغم من الوعود التي تلقوها من قبل وزارة الأشغال خاصة طريق المقبرة.
وقالوا ان قاعة الشهيد عبدالرحيم الجرادات التي يقيمون فيها مناسباتهم المختلفة مجرد بناء فقط لا فائدة منه فهي تفتقر الى الاثاث والكهرباء والمياه بالاضافة الى ستائر النوافذ.
من جهته أكد مدير مديرية صحة الكرك الدكتور سلطان الطراونة أنه سيتم تزويد مركز صحي دمنة الأولي غدا الاثنين بممرضة دائمة وصيدلانية لحين عودة صيدلانية المركز من إجازة الأمومة وتأمين كافة الأدوية مشيرا إلى أنه في حال توفر أطباء عامين سيتم تزويد المركز بطبيب عام دائم إضافة إلى أنه سيتم خلال العام المقبل استحداث عيادة للأسنان في أحد المركزين إما في دمنة أو الياروت نظرا لقرب البلدتين من بعضهما.
وبالنسبة لبناء المركز الصحي قال الدكتور الطراونة انه تم رفع المشاريع التي تحتاجها مديرية الصحة بشكل عام إلى مديرية الأبنية الحكومية.
يشار إلى أن عدد سكان دمنة يبلغ نحو 4 آلاف نسمة وتتبع إداريا إلى لواء القصر.(بترا)