عباس يطلع البابا فرانسيس على اقتحامات المتطرفين للأقصى
المدينة نيوز :- وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، بابا الفاتيكان فرانسيس، "في صورة آخر تطورات" القضية الفلسطينية وخاصة القدس وخاصة اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، في حين جدد البابا تأييده لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وأضافت الوكالة أن عباس وضع البابا "في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية وضرورة وقف الأعمال العدائية من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وخاصة اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى وعدم احترام الوضع التاريخي للحرم الشريف، والتحذير من عمليات هدم المنازل وطرد الفلسطينيين من بيوتهم".
وأكد عباس للبابا على "أهمية الذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وثمّن الرئيس الفلسطيني "علاقات الصداقة والتعاون القائمة مع قداسة البابا والفاتيكان من أجل إرساء قواعد الاستقرار والسلام في منطقتنا".
وجدد "التزام الجانب الفلسطيني بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية وبرعاية الرباعية الدولية وضرورة الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة".
كما "أكد أهمية الحفاظ على الأمن وسيادة القانون، والحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وتعزيز التسامح وحماية الجميع".
ونقلت الوكالة عن البابا قوله "إننا جميعا نريد حل الدولتين، وأن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وهذا هو الطريق الصحيح لأنه طريق السلام".
وأضاف: "دائما معكم وبالقرب منكم، وسأواصل الوقوف إلى جانبكم وبذل الجهود من أجل تحقيق السلام".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967 ولا بضمها عام 1981.
والأحد، جرف آليات تابعة للسلطات الإسرائيلية، أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للأقصى، من الجهة الشرقية، في حين أجازت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، للمستوطنين أداء "صلوات صامتة" في المسجد الأقصى.
الاناضول