بحث برامج الاحتفال بمرور200 عام على اعادة اكتشاف البترا

المدينة نيوز- عقدت اللجنة العليا للاحتفال بمرور200 عام على اعادة اكتشاف البترا برئاسة وزيرة السياحة والاثار الدكتورة هيفاء ابوغزالة اجتماعها التنسيقي الاول بحضور اعضاء اللجنة.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الاثنين البرامج والخطط واليات العمل لتنفيذ الاحتفالات والفعاليات المحلية والاقليمية والدولية وتسليط الضوء على هذه المناسبة لما لها من اثر اقتصادي ووطني واجتماعي.
وطالبت أبو غزالة جميع الجهات المعنية بالعمل للنهوض بالبترا وتهيئة البيئة التشريعية والبنية التحتية والفوقية للمنطقة لتكون قادرة على استيعاب التطورات المتسارعة.
وبينت أهمية البترا كواحدة من أهم المعالم السياحية في المملكة والتي تمتلك العديد من المقومات والمزايا التي لو استغلت بشكل ايجابي ستؤثر على زيادة الحركة السياحية فيها بشكل خاص وبالمملكة بشكل عام.
وقالت أبو غزالة ان الوزارة قامت بدور كبير في تطوير منطقة البترا من حيث جذب المستثمرين الأجانب والمحليين وإقامة منشات وفنادق ومطاعم سياحية ما أسهم بفوزها بالمرتبة الثانية بعجائب الدنيا السبع الجديدة عام2007.
وأضافت أن الوزارة أنفقت أكثر من20 مليون دينار على مشروعات تطوير البترا في مجال التخطيط السياحي والهيكلي والتطوير المؤسسي والسياحي وفي مجال البنية التحتية السياحية وفي مجال الإدارة البيئية وإعادة تأهيل التراث العمراني.
وأشارت أبو غزالة إلى أن الوزارة تقوم حاليا بأعداد خريطة استثمارية للمواقع السياحية في مختلف مناطق المملكة من بينها البترا لاستقطاب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مناطق المملكة وخاصة البترا.
واكد رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان العين عقل بلتاجي ان المدينة الوردية البترا كانت سويسرا الشرق حيث كانت الأكثر تطورا ودقة ومركزا ماليا عالميا في تلك الحقبة التاريخية، داعيا الى ربط الماضي بالحاضر لاضفاء رونق خاص ومعبر عما تستحقه هذه المدينة من اهمية تتناغم ومكونانتها الاثرية.
وبين رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا التنموي السياحي المهندس محمد ابو الغنم اهمية البترا عاصمة الانباط واهم مدنهم، مؤكدا ان البترا من اهم المواقع الاثرية في الاردن والعالم لعدم وجود مثيل لها في العالم حيث انها منحوتة بالكامل في الصخر الوردي اللون.
وقال ان البترا التي تعني باللغة اليونانية الصخر بناها الانباط عام400 قبل الميلاد واكتشفها المستثرق السويسري يوهان لودفيج بركهارت الذي تعلم العربية ودرس الاسلام في سوريا عام1812 ميلادي.
وبين الدكتور عبدالرزاق عربيات من هيئة تنشيط السياحة دورالهيئة في الترويج والتسويق للمناسبة من خلال تنفيذ حملات اعلانية كبيرة في الاسواق العالمية والتركيز على برامج سياحة المغامرات والترفيه وسياحة البادية وانتاج البوسترات واللوحات الاعلانية التي تعنى بالبترا.
وقال ان الهيئة تدعم المعارض والفعاليات الثقافية والفنية التي تتحدث عن البترا وتستضيف الوفود الاعلامية والصحفية التي تمثل اكبر الصحف والمجلات العالمية اضافة الى استضافة50 سيدة تحمل ذات الاسم في كل من المانيا والنمسا واستراليا واستضافة شخصيات عالمية بارزة.
وبين عربيات اهمية المواقع الالكترونية والاجتماعية في الترويج للبترا للوصول الى اكبر شريحة من المستهدفين، اضافة الى المحاضرات والمعارض الخارجية.
واكد مفوض شؤون السياحة والاستثمار في سلطة اقليم البترا التنموي السياحي المهندس محمد ممتاز القيسي اهمية اعداد البرامج التي تشتمل على مجموعة الفعاليات الشعبية والفقرات الفنية والعروض الفلكلورية في شهر اب المقبل.
واشار رئيس لجنة الخدمات والسياحة في مجلس النواب النائب احمد الصفدي الى اهمية السفارات في الترويج والتسويق لمدينة البترا في الخارج، اضافة الى دور وسائل الاعلام المتعددة وخصوصا القنوات ذات المشاهدة الكبيرة سواء العربية او العالمية.
وقال رئيس جمعية بيت الانباط الدكتور مهند المبيضين ان للثقافة دورا مهما في تجسيد المدينة الوردية وتخليدها من خلال القصة والرواية والشعر او من خلال لوحة فنية رائعة تمثل البترا. (البترا)