فريق وزاري يبحث مراحل مشروع السياحة الثالث في عجلون

المدينة نيوز - بحث فريق وزاري ضم وزراء النقل المهندس مهند القضاة ووزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة ووزير الششؤون البلدية الدكتور حازم قشوع اليوم الاربعاء، مشروع السياحة الثالث الهادف إلى تطوير وسط مدينة عجلون ومحيط المسجد الكبير، ومشروع توسعة وتأهيل مجمع السفريات.
كما بحثوا في لقاء بحضور مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس جميل مجاهد ومحافظ عجلون علي العزام وعدد من المسؤولين المعنيين في المحافظة، السبل الكفيلة بالإسراع بتنفيذ المشاريع الهادفة إلى تحسين وسط مدينة عجلون، والتوافق على موقع محدد لمركز الإنطلاق والوصول.
وأشار القضاة الى أن الوزارة لديها خطة مستقبلية لإنشاء مجمعات سفريات مناسبة ومؤهلة مستقبليا، لتكون ملائمة لحركة الانطلاق والوصول، مؤكدا ضرورة اختيار موقع مناسب كمركز للانطلاق والوصول في محافظة عجلون لان موقع مجمع السفريات الحالي غير مناسب بسبب ضيقه حيث اقترحت الوزارة إنشاء مجمع في موقع آخر حيوي يناسب قطاع النقل ويخدم أبناء المحافظة بشكل فعلي، مبينا أن الوزارة على استعداد تام لتوفير المخصصات اللازمة لإنشاء المجمع الجديد.
وأكد ضرورة التنسيق بين هيئة النقل البري ومحافظة عجلون لإعادة النظر في المجمع الحالي ودراسة الحاجة الفعلية المستقبلية، مبينا إن إصرار وزارة السياحة على إبقاء المجمع في مكانه الحالي لا يخدم المحافظة مستقبلا كون حركة النقل في تزايد مستمر ولا يلبي مكانه الحالي احتياجات المواطنين.
وقال وزير النقل إنه يجري العمل حاليا للخروج بتصاميم تخدم مختلف الأطراف وبما تقتضيه المصلحة العامة، من أجل تحسين واقع النقل في محافظة عجلون الذي خصص له مبلغ مليون دينار العام الحالي بحيث يتم تحويلها إلى هيئة النقل البري شريطة توفير ارض مناسبة في موقع آخر بديلا عن الموقع الحالي، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع وزارتي السياحة والبلديات والجهات المعنية لتحقيق التكاملية في الأهداف التي تصب في المصلحة العامة.
وشدد على أن الهدف من اللقاء هو تبادل الأراء ووجهات النظر حول المخططات المتعلقة بمجمع عجلون وبيان مدى ملاءمتها لواقع قطاع النقل ومراعاة أعداد الوسائط وحركة الركاب، وإجراء أي تعديلات مناسبة إن لزم الأمر، لافتا إلى ضرورة الانتباه إلى أن الموقع المقترح الحالي لمركز الإنطلاق والوصول في المحافظة وبهذه المساحة المتوفرة لا يخدم قطاع النقل في المحافظة مستقبلا، مما يستدعي إعادة النظر بالمساحات المتوفرة وتوفير مساحات أخرى، بل وإختيار موقع آخر إذا تعذر إيجاد مساحات إضافية.
وأعلنت وزيرة السياحة أن الوزارة ستطرح عطاء مشروع تطوير وتأهيل محيط مسجد عجلون في العشرين من الشهر الحالي، وبما يضمن توفير مساحات مناسبة لتوسعة صحن المدينة، مؤكدة أن الهدف من المشروع هو سياحي تنموي، ولا يقتصر على قضايا النقل.
واشارت الى أن إعادة تأهيل وتوسعة المجمع الحالي ضمن المكان المخصص يأتي وفق المخططات الشمولية ضمن مشروع السياحة الثالث كونه يتلاءم مع طبيعة المحافظة السياحية والأثرية.
وأعلن وزير البلديات عن دعم بلدية عجلون الكبرىبقرض تبلغ قيمته250 ألف دينار لتنفيذ مشروعات تنموية تشاركية إضافة إلى تخصيص مبلغ20 ألف دينار لتوسعة مشروع المتنزه، وتقديم منحة للبلدية قيمتها50 ألف دينار لدعم أنشطتها الخدمية، مشيرا إلى أن قانون البلديات المقترح سسيرفع نسبة مخصصات البلديات من عوائد المحروقات إلى6بالمئة.
وقال مدير عام هيئة النقل البري إن المنطقة الحالية للمشروع هي عبارة عن مجمع، متسائلا كيف يمكن أن يتم تطوير وسط مدينة عجلون دون مراكز تجارية، مما يتطلب إعادة النظر بتلك التصاميم من جديد.
وأكد العزام ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع السياحة الثالث في عجلون وتطوير مجمع السفريات الحالي أو ايجاد مكان بديل إذا استدعت الضرورة بالتحاور مع مختلف الأطراف لخدمة المنطقة إلى عقود قادمة، مطالبا بزيادة مخصصات الطرق الزراعية لأهميتها في تنمية المحافظة وإعادة النظر بقانون الزراعة وعدم التشدد في منح التراخيص عند تنفيذ المشروعات التنموية التي يترتب عليها إزالة بعض الأشجار.
واشتمل اللقاء على عرض للتصاميم المقترحة لتطوير وسط مدينة عجلون، ومداخلات لعدد من المسؤولين في الوزارات والمحافظة حول عدد من التفاصيل المتعلقة بمشروع السياحة الثالث.(بترا)