يـــا حــمد.. بعديــن معاك!

المدينة نيوز – خاص- لا يختلف اثنان أن المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد يعد من المدربين المشهود لهم بالكفاءة والقدرة التدريبية والفنية العالية على مستوى قارة اسيا، وهو الذي حوّل (رماد اليأس) الى أمل، عندما نجح في قيادة النشامى الى بلوغ نهائيات كأس اسيا بالدوحة بعدما كانت الطريق أشبه بالمغلقة.
لكن و كما يقولون دائما (غلطة الشاطر بألف وربما بمليون ) وفي لقاء المنتخب الوطني والسعودية بالدورة الرباعية والتي انتهت بفوز الاخير بفارق الركلات الترجيحية، فإن عدنان حمد وقع بالخطأ، وخصوصا في الدقائق الأخيرة للمباراة، حيث قام حمد بسحب الاوراق المؤثرة ودفع بالاوراق البديلة ظنا منه أن المباراة قد حسمت، وكان الاوجب عليه الأبقاء على بعض الاوراق المهمة بالمنتخب تحسبا لاي طارىء.
الخطأ الثاني الذي وقع فيه حمد هو اختياره للاعبين المسددين لركلات الترجيح، حيث أهدر حمزة الدردور ومحمد الدميري، وكان على حمد ان يستثنيهما من تنفيذ الركلات الترجيحية لقلة خبرتهما وكونهما للتو قد دخلا أرض الملعب.
عدنان حمد.. أصبحت عقدته الدقائق الاخيرة ففي بطولة غرب اسيا التي استضافها الاردن خرجنا من الدور الاول بعدما نجح المنتخب الكويتي في تسجيل هدف التعادل 2-2 بالدقيقة الاخيرة ، وامام اليابان بنهائيات اسيا كان مرمى شفيع يتعرض لهدف التعادل في الدقيقة الاخيرة.
على كل لا نخفي اعجابنا بعدنان حمد.. لكن نعتقد بان هذه النقاط البسيطة يجب معالجتها كونها لعبت دورا مؤثرا على نتائج المنتخب.. فليس من المعقول أن نبقى نخسر الفوز بايدينا.