الأمن اللبناني يعلن الإفراج عن الرهائن الإستونيين السبعة المختطفين

المدينة نيوز - أعلن وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل صباح اليوم الخميس ، عن إطلاق 7 إستونيين كانوا مخطتفين في لبنان منذ أكثر من 3 أشهر.ووصل الرهائن إلى السفارة الفرنسية ببيروت لاستكمال اجراءات عودتهم لبلدانهم .
وكان وفد فرنسي تسلم المخطوفين السبعة في منطقة البقاع اللبناني بعد إطلاق سراحهم حيث نقلهم إلى مقر السفارة.
وكان السبعة، وهم من هواة ركوب الدراجات وجميعهم تقريبا في العقد الثالث من العمر، خطفوا حين وصولهم الى مدينة زحلة في 23 مارس/آذار الماضي بعد دخولهم لبنان من سوريا على دراجات هوائية، وهي عملية خطف غامضة ذيولها وملابساتها الى الآن، برغم اعتقال 7 أشخاص في لبنان اتضح أن لهم علاقة بالقضية.
لكن التحقيقات معهم لم تسفر عن أي أدلة دامغة حول الجهة المسؤولة عن الخطف، ولا عن المكان الذين كانوا فيه محتجزبن، كما لم تعلن أي مجموعة عن خطفهم، ولا صدرت عمن خطفهم أي مطالبة بفدية مالية لقاء إطلاق سراحهم.
وكان السبعة ظهروا في شريطي فيديو في نيسان/أبريل ثم أيار/مايو الماضيين، وفيهما طلبوا المساعدة من حكومتهم لإطلاق سراحهم. كما ظهروا في شريط ثالث قبل 3 أسابيع، ولم يطلع عليه سوى عائلاتهم، بحسب ما أعلنت الخارجية الإستونية التي رفضت المتحدثة باسمها، مينا لينا ليند التعليق على ما ورد بالفيديو، لأنه كان مخصصا لأقربائهم فقط ولم يتم بثه عبر موقع متاح بالإنترنت للجميع كما في الشريطين السابقين اللذين أرسلهما الخاطفون، بل أرسلوه الى العناوين البريدية لعائلات المخطوفين مباشرة بعد أن زودهم بها الرهائن أنفسهم.
ولم تفض جهود إستونيا للإفراج عن الرهائن الى نتيجة تذكر طوال مدة احتجازهم، لأن الحضور الدبلوماسي لإستونيا التي يبلغ عدد سكانها مليون و300 ألف نسمة ضعيف جدا في الشرق الأوسط، ولا وجود لأي دبلوماسي إستوني في بيروت، لذلك قام وزير الخارجية الإستوني، أورماس بايت، بزيارة بيروت مرات عدة لمتابعة قضيتهم، كما طلب الدعم اللوجستي من الاتحاد الأوروبي والحلفاء في الأطلسي، خصوصا فرنسا. العربية )