الاتحاد الإفريقي يقدم لمجلس الأمن 5 مطالب حول الصراع بإثيوبيا
المدينة نيوز :- قدم الاتحاد الإفريقي، الإثنين، إلى مجلس الأمن الدولي، 5 مطالب رئيسية من أجل التوصل إلى حل سلمي لأزمة الاقتتال في إثيوبيا.
جاء ذلك بحسب ما ذكره ممثل الاتحاد للقرن الإفريقي، أولوسيجون أوباسانج، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول الوضع في إثيوبيا.
وطالب أوباسانجو، أعضاء المجلس (15 دولة) بدعوة الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي إلى "الدخول في حوار بدون أي شروط مسبقة والموافقة علي الوقف الفوري لإطلاق النار ".
وأضاف: "كما يتعين الدعوة إلى الوصول الإنساني وغير المقيد والمستدام لجميع المحتاجين في البلاد، واحترام القانون الإنساني الدولي، وإطلاق حوار وطني شامل".
وأبلغ أوباسانجو، مجلس الأمن بأنه قام خلال الـ48 ساعة الماضية بزيارة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، وإجراء مشاورات مع كل من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيسي جبهة تحرير تيغراي ومنطقة أورومو وآخرين (لم يسمهم).
وأوضح أنه سيقوم الثلاثاء بزيارة إلى الأمهرة وعفار.
وأعرب عن أمله أن يقدم بحلول نهاية الأسبوع خطة تشمل السماح بالوصول الإنساني و سحب القوات المتحاربة في إثيوبيا.
وفي بداية الجلسة، قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، روز ماري ديكارلو، في إفادتها لأعضاء المجلس "من المحتمل جدا أن تنزلق إثيوبيا إلى حرب أهلية، وسيكون للعنف تبعات سياسية علي المنطقة بكاملها".
وطالبت بالوقف الفوري للعنف وحثت الإثيوبيين على "الوحدة قبل فوات الأوان".
وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا .
الاناضول