كابل تطلب من إسلام أباد بدء محادثات مع "تحريك طالبان باكستان"

المدينة نيوز :- قال وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني، فؤاد تشودري، الثلاثاء، إن الحكومة الأفغانية المؤقتة طلبت من باكستان بدء محادثات مع حركة طالبان باكستان المحظورة.
وأضاف شودري خلال مؤتمر صحفي أن الدولة يجب أن تتحدث من موقع قوة مع الجماعة المسلحة، مؤكدا أن المحادثات مع حركة طالبان باكستان ستكون متوافقة مع الدستور.
وقال إن "حركة طالبان باكستان ليست منظمة، بل لديها عدة جماعات (...) ولا يمكن أن تنجح المحادثات معهم إلا بعد قبول الدستور".
ولفت الوزير الباكستاني إلى أن الحكومة الأفغانية بقيادة طالبان هي من طلبت من باكستان بدء محادثات مع "تحريك طالبان باكستان".
وأوضح أن الدولة خاضت الحرب من أجل إحلال السلام في البلاد ومن خلال المفاوضات، فإنها تريد الآن إحلال السلام بشكل دائم.
والإثنين، أكدت حركة تحريك طالبان باكستان (TTP) وقف إطلاق النار بشكل كامل مع الحكومة الباكستانية يستمر حتى 9 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك بعد ساعات من إعلانه من قبل وزير الإعلام والإذاعة فؤاد تشودري.
وقال تشودري إن الحكومة وحركة تحريك طالبان باكستان اتفقا على وقف كامل لإطلاق النار في إطار محادثات السلام.
وأوضح أن الحكومة الأفغانية بقيادة طالبان هي من سهلت وقف إطلاق النار بين حكومة رئيس الوزراء عمران خان وحركة تحريك طالبان باكستان.
وتنقسم "تحريك طالبان باكستان"، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات: "جماعة سوات"، و"جماعة محسود"، و"جماعة باجور"، و"جماعة دارا آدمخيل".
وتشكلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت "بيت الله محسود" أميرًا لها، ورفضت الاندماج مع حركة "طالبان" أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق "الملا عمر".
الاناضول