جامعة الاميرة سمية تسلم حملة فلنشعل قناديل صمودها شيكا بقيمة 16 الف دينار
المدينة نيوز :- تسلمت نقابة المهندسين الأردنيين شيكا بقيمة 16 الف دينار وخاتم ذهب، من جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تبرع بها طلبة واسرة الجامعة، لصالح حملة فلنشعل قناديل صمودها لترميم بيوت البلدة القديمة في القدس المحتلة، كانت الجامعة قد أعلنت عن قيمة تبرعها خلال البث الاذاعي المفتوح قبل أيام.
وقدم نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، شكره لكافة الطلبة المتبرعين، مشيرا الى أن الحملة تمكنت خلال المراحل الثماني الماضية من ترميم أكثر من 350 منزلا، فيما استفاد أكثر من 1700 مقدسي من اعادة توطينهم بكلفة تجاوزت 8 ملايين دينار اردني.
وقال إن نقابة المهندسين تربعت على عرش مؤسسات المجتمع المدني كافة كأكبر مؤسسة مجتمع مدني جمعت تبرعات لصالح القدس، مبينا أن النقابة أيضا تترأس الهيئة العليا لاعمار غزة، ونفذت قبل شهور حملة غزة معا ننصرها لاعادة اعمار ما دمره العدوان للمنشآت والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية، حيث جمعت الحملة حينها حوالي 2.5 مليون دينار.
وأكد على أن الجهود التي بذلها المتبرعون لصالح الحملة، والمهندسون منهم يدل على كفاءة المهندس الأردني وتميزه وانتمائه لوطنه وأمته.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي أن الجامعة تدعم الانشطة الاكاديمية واللامنهجية التي تصب في مصلحة المسؤولية المجتمعية، مشيدا بالجهود التي بذلها طلبة الجامعة خلال المرحلة الحالية التي تحيطها جائحة كورونا، من أجل جمع التبرعات لصالح الحلمة.
وقال إن دعم الحملة يعتبر واجبا وطنيا وانسانيا تجاه القدس والمقدسات، باعتباره يعزز دور الاردن والقيادة الهاشمية في تثبيت صمود المقدسيين والحفاظ على القدس والمقدسات.
وقدم الدكتور الرفاعي شكره لنقابة المهندسين على ما بذلته من جهود في تلك الحملة، ولكافة المتبرعين للحملة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي سالم، إن طلبة الجامعة عملوا على جمع مبلغ 16 الف دينار وخاتم ذهب، خلال اسبوع واحد فقط، مشيرا الى أن ذلك يدل على الحس الوطني والانساني والانتماء للاخوة المقدسيين وتعزيز صمودهم.
وتبادل نقيب المهندسين ورئيس الجامعة، في نهاية الحفل الدروع التقديرية، فيما تم تكريم كافة الطلبة القائمين على الحملة.
وحضر الحفل نواب رئيس الجامعة ورئيس لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين المهندس شكيب عودة الله، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر.
