جونسون: سعادتي بمؤتمر المناخ تشوبها خيبة أمل
المدينة نيوز :- قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأحد، إن الاتفاقية التي توصلت إليها قمة الأمم المتحدة للمناخ، "تغيير قواعد اللعبة"، رغم أن سعادتي بإحراز تقدم في معركة تغير المناخ "مشوبة بخيبة أمل".
وأضاف جونسون، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاقية تعد بمثابة "إعلان موت استخدام الفحم"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح الوزير البريطاني أنه "مما لا شك فيه أن الاتفاق الذي خرج به مؤتمر غلاسكو يمثل منعطفا هاما في مسألة استخدام الفحم، لأن معظم دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية اتفقت على سحب الدعم المالي لمشروعات الوقود الأحفوري في الخارج في هذا التوقيت من العام المقبل".
وفي تحول كبير طالبت به الهند والصين، اللتان تعتمدان على الفحم، تغيير النص النهائي للاتفاقية لعبارة "الخفض تدريجيًا" بدلاً من "التخلص التدريجي" من طاقة الفحم.
ومع ذلك، قال جونسون إن ذلك لم يحدث "فارقا كبيرا".
ونوّه جونسون: "إنه شيء عظيم أن نحصل على التزام 190 دولة بالخفض التدريجي لاستخدام الفحم أو التخلص التدريجي منه".
وأشار إلى أن "العالم يسير بلا شك في الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "بإمكاننا أن نضغط، وأن نتملق، وأن نشجع، لكن لا يمكننا أن نجبر الدول ذات السيادة على فعل ما لا ترغب في القيام به.. في نهاية المطاف إنه قرارهم وعليهم أن يلتزموا به".
ومساء السبت، اختتم مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) أعماله بعد توصل جميع الدول المشاركة إلى اتفاقية مناخية جديدة ستحاول إبقاء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.
جاء الاتفاق النهائي الذي حمل اسم "ميثاق غلاسكو للمناخ"، بعد مفاوضات طويلة استمرت حتى ليلة السبت.
واستمر المؤتمر، الذي يُنظر إليه على أنه الأمل الأخير لإبقاء هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة، في غلاسكو منذ الأول من نوفمبر، حيث شهد أول يومين اجتماع العديد من قادة العالم لمناقشة الخطوات المستقبلية لكوكب الأرض.
وشهد المؤتمر العديد من الندوات والاجتماعات والفعاليات المخطط لها، هدفت جميعها إلى إيجاد حلول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وإبقائها عند 1.5 درجة مئوية.
ويأتي انعقاد المؤتمر بعد تأجيله عاماً كاملاً بسبب قيود وباء كورونا، وسط تدابير مشددة للوقاية من الفيروس.
الاناضول