الضفة.. إصابات في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي
المدينة نيوز :- أصيب الأحد، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، بينهم عمال، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شهدتها مناطق شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رمانة غربي جنين (شمال)، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأضافت، أن جيش الاحتلال أطلق خلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاه الشبان والمنازل، ما أدى إلى إصابة عدد من المتساكنين بحالات اختناق.
وزادت، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الطفل رامي أيمن (من سكان قرية رمانة) بالضرب.
من جانب آخر، قالت الوكالة، إن عديد العمال الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بمحاذاة جدار الفصل العنصري بالقرب من نفس القرية.
وأوضحت أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب العمال وهم عائدون من أماكن عملهم في الأراضي المحتلة في 1948.
ولم يتسن معرفة عدد الإصابات بحالات الاختناق خلال المواجهات.
و هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، مركبات فلسطينية بالحجارة، في محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر محلية.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين الإسرائيليين تجمعوا عند حاجز زعترة في محافظة نابلس (شمال)، ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة.
وأضاف أن اعتداء المستوطنين على المركبات الفلسطينية، دفع بالجيش الإسرائيلي إلى إغلاق الشارع الرئيسي بكلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة سير خانقة.
في ذات السياق، قالت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا عددا من مركبات الفلسطينيين بالحجارة شرق محافظة الخليل (جنوب).
وأضافت أن مستوطنين مدججين بالسلاح من مستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا" (بجوار المدينة)، هاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الالتفافي "60" قرب منطقتي "البقعة" و"البويرة" ودوار "بيت عينون"، وحطموا زجاج عدد منها، وألحقوا أضرارا جسيمة بها.
وفي جنوب الضفة أيضا، تجمع عشرات المستوطنين الإسرائيليين، قرب قرية الجبعة غربي محافظة بيت لحم.
وأفادت "وفا" نقلا عن مصادر محلية، أن المستوطنين تجمهروا في المنطقة الواقعة بين بلدة نحالين وقرية الجبعة، قرب التجمع الاستيطاني "غوش عصيون".
وأشارت إلى أنه تم رصد دعوات من قبل المستوطنين للانتشار على الطرقات بين المدن الفلسطينية لاستهداف ممتلكات المواطنين وإغلاق الطرق أمامهم.
ويتعمد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار وملاحقة الفلسطينيين لدى مرورهم بالقرب من الجدار الفاصل أو محاولتهم اجتيازه.
وشرعت إسرائيل بإقامة الجدار في 2002، من ألواح إسمنتية بارتفاع يتراوح بين 4.5 و9 أمتار وبطول 712 كيلومترا، ويمر داخل أراضي الضفة الغربية.
وتقول إسرائيل إنها شيدت الجدار لـ"أسباب أمنية"، إلا أن الفلسطينيين والأمم المتحدة يقولون إن إقامته "جاءت لضم أراض فلسطينية إلى إسرائيل".
الأناضول