تشكيل هيئة لإدارة الانتقال بسوريا

تم نشره الأحد 17 تمّوز / يوليو 2011 09:18 صباحاً
 تشكيل هيئة لإدارة الانتقال بسوريا

المدينة نيوز - هيئة للإنقاذ الوطني تضم ممثلي الداخل والخارج, لإدارة المرحلة الانتقالية التي قد تعقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد, ودعت إلى نقل سلمي للسلطة.

وفي إطار المؤتمر الذي ضم 300 شخصية معارضة, وأذيعت في مستهله كلمات لمعارضين من داخل سوريا, اتفق المشاركون على تشكيل هيئة وطنية للإنقاذ تضم 25 ممثلا عن الخارج, و50 ممثلا عن الداخل من مختلف أطياف المعارضة.

وتلا أحد المعارضين السوريين بيانا تضمن جملة من التوصيات بينها الدعوة إلى استمرار التصعيد ضد النظام عبر الاحتجاجات الشعبية وعبر التحركات السياسية, وشدد على أن المعارضة تسعى إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية.

وكان يفترض أن يعقد المؤتمر بصورة متزامنة في دمشق وإسطنبول. بيد أن قيام القوات السورية بقتل عدد من المحتجين قرب قاعة كان سيعقد فيها المؤتمر بحي القابون بدمشق حمل المعارضة على الاكتفاء بالاجتماع في إسطنبول.

إدارة انتقالية
وقال مراسل الجزيرة في إسطنبول عبد العظيم محمد إنه كان هناك خلاف بشأن الصيغة التي سيخرج بها مؤتمر إسطنبول, وما إذا كانت عبارة عن حكومة ظل, أو حكومة انتقالية, أو هيئة سياسية لمرحلة انتقالية.

وأضاف أن المؤتمر انتهى إلى تشكيل الهيئة التي ستضم في الجملة 75 عضوا يمثلون الداخل والخارج لإدارة المرحلة الانتقالية, مشيرا إلى أن قائمة المعارض البارز هيثم المالح (رئيس المؤتمر) هي التي فازت بمعظم أصوات المشاركين عقب الاقتراع.

 
المالح  نفى حدوث خلافات في مؤتمر إسطنبول (الجزيرة)
وعرض المراسل للتوصيات التي خرج بها مؤتمر إسطنبول, ومن ذلك العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية للمرحلة الانتقالية, وتصعيد العمل السلمي داخل سوريا, بما في ذلك العصيان المدني الذي دعا إليه مشاركون في المؤتمر.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن جانبا من ممثلي الأكراد في المؤتمر ظلوا فيه رغم انسحاب آخرين اعتراضا على عبارة "الجمهورية العربية السورية" في شعار المؤتمر. ولتفادي خلاف بهذا الشأن, وضع المنظمون بدلا منها عبارة "الجمهورية السورية".

وتابع أن المؤتمر سيظل في حالة انعقاد حتى استكمال تعيين أعضاء الداخل في هيئة الإنقاذ الوطني.

ونفى المعارض هيثم المالح للجزيرة أن تكون هناك خلافات في المؤتمر, وأكد أن تشكيل مجلس انتقالي أو حكومة سيكون داخل سوريا. وأضاف أن الهيئة التي أعلن عنها ستنسق مع كل أطياف المعارضة للخروج بمجلس (انتقالي) ينتخب داخل سوريا.

وشدد المالح على ضرورة رحيل نظام الأسد لأنه فقد كل شرعية، حسب تعبيره, وشدد على رغبة المعارضة في بناء دولة ديمقراطية.ا(الجزيرة)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات