مبعوثة أوروبية تلتقي حمدوك والبرهان وتدعم الاتفاق السياسي
المدينة نيوز :- عقدت مبعوثة الاتحاد الأوروبي أنيت ويبر الأحد، لقاءين منفصلين مع رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مشيرة إلى أن الاتحاد ينظر إلى الاتفاق السياسي بصورة إيجابية.
وأضافت ويبر أن الاتفاق يمثل "خطوة مهمة في طريق استئناف التحول الديمقراطي، مع الحاجة لأن تتبعه خطوات عملية"، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي الصارم بدعم تطلعات الشعب السوداني في إنجاح التحول المدني، وفق ما أورده بيان صادر عن مكتب حمدوك.
وأبدت المبعوثة الأوروبية خلال لقائها حمدوك، استعداد المجتمع الدولي للعمل مع الحكومة السودانية، في دعم تطبيق الاتفاق السياسي.
بدوره، شدد حمدوك على أن الاتفاق الموقع في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مع البرهان، خطوة مهمة نحو استئناف مسار التحول الديمقراطي بالسودان.
وفي لقاء منفصل مع المبعوثة الأوروبية، أعلن البرهان دعمه لحكومة الكفاءات المزمع تشكيلها من حمدوك، متعهدا بحماية الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن لقاء ويبر والبرهان، بحث ضرورة استكمال هياكل السلطة الانتقالية، بما في ذلك تشكيل المجلس التشريعي والمفوضيات والمجالس الخاصة المتعلقة بإجراء الانتخابات.
وشهد السودان في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انقلابا عسكريا، بعدما أعلن البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، إلى جانب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، وفرض الإقامة الجبرية على حمدوك.
وبعد نحو ثلاثة أسابيع، وقع البرهان وحمدوك على اتفاق سياسي جديد، قضى بعودة الأخير إلى منصبه، وتضمن أيضا الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، إضافة إلى تعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي، على أن تكون الوثيقة الدستورية لعام 2019، هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة.
عربي21