ورشات وندوات توعوية حول السياحة الميسرة والعنف الأسري بالمملكة

المدينة نيوز :- نظمت جهات سياحية ومراكز شبابية وخدمة مجتمع، اليوم الاثنين، ورشات وندوات توعوية حول السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة، والعنف الأسري، في عدد من محافظات المملكة.
ففي إربد، نظمت مديرية سياحة إربد اليوم، ورشة عمل حول السياحة الميسرة في المنشآت السياحية (الفنادق، المطاعم)، بمشاركة ممثلين عن المنشآت السياحية بالمحافظة، ومندوبين عن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة، إن الورشة تهدف الى العمل على تذليل الصعوبات أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وفتح المجال لهم للاستفادة من الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية كالفنادق والمطاعم.
واوصى المشاركون بالورشة بضرورة إدماج الاشخاص ذوي الإعاقة مع المجتمع وتقديم الخدمات التي يحتاجونها بالمنشآت السياحية، إضافة الى توفير أشخاص يجيدون لغة الصم في المنشآت، وتوفير قائمة الأسعار باللغات التي تناسب ذوي الإعاقة، والاهتمام بالأمور التي تسهل وتيسر حركتهم في الأماكن والمنشآت السياحية.
كما أوصوا بتنمية مهارات مقدمي الخدمة بالمنشآت على مساعدة ذوي الإعاقة البصرية اثناء التنقل، وتهيئة الغرف في الفنادق والمطاعم بما يتناسب مع طبيعة إعاقتهم، وضرورة تعريفهم على موجودات الغرف.
وفي المفرق، نظم مركز دراسات المرأة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت وجمعية نساء عربيات، اليوم، ندوة توعوية حول العنف السياسي ضد المرأه.
وقدمت وصال العبدالله ممثلة عن جمعية نساء عربيات موجزا عن أنشطة الجمعيات التي تعنى بالنساء على مستوى العالم في مجابهة العنف ضد النساء، بدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان .
بدوره، تحدث الدكتور أمين العزام من عمادة شؤون الطلبة عن ظاهرة العنف السياسي ضد المرأة في الأردن والتدخل في ارادتها فيما يسمى ممارسة العنف على الإرادة، حيث لم يعطها الحرية الكافية للاختيار لأسباب دينية واجتماعية خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية. وفي ختام الندوة، تم فتح باب الحوار والأسئلة بين الحضور من الطلبة والمجتمع المحلي لزيادة الوعي لمجابهة هذه النوع من العنف الممارس ضد المرأة على مستوى مدينة المفرق. وفي الكرك، نظم مركز شابات العدنانية اليوم، ورشه توعوية بعنوان "العنف المبني على النوع الاجتماعي" بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) بمشاركة 15 شابة.
وأشارت المحاضرة رنده حسين إلى تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي بأنه أي فعل مؤذي يرتكب ضد إرادة الشخص، وهو مبني على الفروق بين الذكور والإناث والتي يعزى وجودها إلى أسباب اجتماعية.
وفي الطفيلة، اختتمت مديرية التنمية الاجتماعية برنامج التوعية الوالدية الذي استمر على مدار ثلاثة أشهر، واستهدف قطاع الأمهات في مختلف مناطق الطفيلة لجهة التوعية حيال توفير البيئة الآمنة للطفل.
وبينت منسقة البرنامج ومثقفة التوعية الوالدية، خولة الحوامدة، خلال فعاليات اختتام البرنامج في قاعة المديرية بحضور مدير التنمية الاجتماعية عبدالله الصقور، أن البرنامج استهدف مرحلة الطفولة من عمر يوم وحتى التاسعة بغية نشر الوعي المجتمعي حيال أشكال العلاقة بين الطفل والأسرة وكيفية التعامل مع الأطفال والاستفادة من مخزون طاقتهم بالطرق الصحيحة.
ولفتت الحوامدة الى أن هذه البرامج تأتي لتعزيز النسيج الاجتماعي والتوعية بأهمية مرحلة الطفولة وتنمية شخصية الأطفال بكافة جوانبها مع المساعدة في التكيف النفسي والاجتماعي لهم.
وعلى صعيد متصل، نظم مركز الملكة رانيا العبدالله للدراسات التربوية والنفسية في جامعة مؤتة، ندوة علمية بعنوان "الأثار النفسية والاجتماعية والقانونية والأمنية للعنف الأُسري".
ويأتي هذا الحفل الذي رعاه مندوب رئيس الجامعة، عميد كلية العلوم التربوية الدكتور عبدالله الجراح، بمناسبة حملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكدت مديرة المركز الدكتورة وجدان الكركي على أهمية التعاون بين كافة الجهات وصولا إلى خدمة المجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية فيه لا سيما وأن الأسرة تعتبر نواة المجتمع، ولذلك لابد من وجود مقومات السعادة والطمأنينة فيها وهذا واجب يقع على عاتق الجميع، مشيرة إلى أن المركز يضعُ في سلمِ أولوياته القضايا ذات التأثير على المجتمع لغايات التوعية والتوجيه.
وفي نهاية الندوة التي جرت وفق إجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا، تم تكريم المشاركين في الندوة تقديراً لهم على المساهمة بأوراق علمية متخصصة ساهمت في تحقيق الأهداف المنشودة من الندوة.
--(بترا)