المجلس الأوروبي يدعو اثيوبيا للانخراط في محادثات وقف إطلاق النار

المدينة نيوز :- حث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على المشاركة في محادثات لحل الصراع في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وقال ميشيل في تغريدة: "ناشدت رئيس الوزراء (آبي أحمد) الانخراط في محادثات لإنهاء الصراع في إثيوبيا. الهدف هو وقف إطلاق نار غير مشروط وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وشدد ميشيل على أن "الحوار الشامل" فقط هو ما يمكنه حل النزاع، مضيفا: "نحن نؤيد تماما جهود الوساطة التي يبذلها (الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون) أوباسانجو ونحن على اتصال بكينيا وشركاء آخرين في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، غرد مكتب آبي أحمد بأن مجلس الوزراء وافق على مشروع إعلان لتشكيل هيئة الحوار الوطني، والتي ستهدف بحسب وسائل الإعلام الوطنية إلى "جمع النخب السياسية المختلفة من أجل الوصول إلى توافق وطني.
ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما إذا كانت جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية، ستشارك في اللجنة يظل غير واضح.
حصد الصراع الأهلي في تيغراي، منذ بدايته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، آلاف الأرواح وشرد أكثر من مليوني شخص وتسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق وسط تقارير عن وقوع انتهاكات.
وبدروها ناقشت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا يوم أمس آخر مستجدات القضايا الوطنية الراهنة وأهمية الحوار الوطني في تحقيق الإجماع الوطني.
وخلال الإجتماع أعاد حزب الإزدهار الحاكم تأكيد التزامه بالمساهمة بدوره في تسهيل الحوار الوطني الشامل من أجل مجال سياسي أفضل.
وبحسب آدم فرح ، استعرضت اللجنة التنفيذية الوضع الراهن في البلاد وأشادت بالنتائج التي تحققت من خلال حملة للوحدة الوطنية من أجل إنقاذ البلاد.
وأعربت اللجنة التنفيذية للحزب عن امتنانها، لمساهمة قوات الدفاع الوطنية وقوات الأمن الإقليمي والإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية في الداخل والخارج لتحقيق نتائج رائعة في الحملة.
ودعت اللجنة الشعب إلى مواصلة جهوده وتعزيز دعمه من أجل تحقيق مزيد من الانتصارات وللوحدة الوطنية.
وصرح رئيس مكتب الإزدهار، السيد آدم فرح ، إن العمل الجاري لإعادة تنظيم وتأهيل المناطق المحررة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية يسير بشكل جيد وأنه ينبغي تعزيز العمل بطريقة منسقة.
وأضاف رئيس مكتب الإزدهار، أن الحاجة إلى تنظيم الحوار الوطني هي من بين الأجندة الرئيسية التي تم تحديد أولوياتها منذ إدخال الإصلاح الجاري في البلاد.
وقال إن اللجنة التنفيذية بحاجة إلى أن يكون الحوار مفيدًا لإيجاد ساحة لعب محلية لتعزيز الإجماع الوطني، والحفاظ على انسجام مع ثقافة وقيم الشعب ، وتصبح داعمة للحفاظ على السيادة والسلامة الوطنية للبلاد بطريقة مستدامة.
وأكد آدم أيضا على الحاجة إلى إنشاء مؤسسة وطنية مستقلة وقادرة ومختصة من أجل تحقيق الاستشارة الوطنية المنشودة، مهمتها تسهيل بيئة مواتية للحوار ، مؤكدا التزام الحزب بالاضطلاع والوفاء بمسؤولياته لتحقيق النتيجة المرجوة من الحوار.
سبوتنيك + وكالات