الضفة.. إغلاق مراكز الاقتراع وبدء الفرز بانتخابات المجالس المحلية

المدينة نيوز :- أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء السبت، إغلاق مراكز الاقتراع وبدء الفرز للمرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية بالضفة الغربية.

وفي بيان صحفي، أعلنت لجنة الانتخابات أن النتائج الأولية ستعلن بعد ظهر الأحد، متضمنة عدد الأصوات والمقاعد التي حصلت عليها كل قائمة، إضافة إلى أسماء الفائزين.

وانطلقت عملية الاقتراع في 154 من أصل 376 هيئة (مجلسا محليا) شملتها المرحلة الأولى عند السابعة صباحا، وانتهت في السابعة مساء (05:00 ـ 17:00 ت.غ).

وقال المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل، إن الاقتراع انتهى عند تمام الساعة السابعة، وأعلن بدء عملية الفرز وعد أصوات الناخبين.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة في مدينة رام الله: "تم إغلاق كافة مراكز الاقتراع، وسمح فقط للمتواجدين داخل ساحات المراكز بالإدلاء بأصواتهم (...) وما زالت بعض المراكز فيها بعض الناخبين".

ولفت إلى أن العملية الانتخابية جرت كما هو مخطط لها "ولم تسجل خروقات قد تؤثر على النتيجة النهائية".

وذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت، مع إغلاق المراكز 64.79 بالمئة، مرجحا أن تتجاوز 65 بالمئة بعد تصويت من هم داخل المراكز.

وجرى الاستحقاق، بحسب بيانات سابقة للجنة الانتخابات في 154 هيئة، من أصل 376 هيئة شملتها المرحلة الأولى.

ووفق اللجنة، لم تُجرَ انتخابات في 222 هيئة، إذ ترشحت في 162 هيئة محلية قوائم وحيدة، ما يعني فوزها بالتزكية، في حين لم تترشح أي قائمة في 50 هيئة، وفي 10 هيئات رشح فيها قائمة واحدة دون الحد الأدنى لعدد المرشحين (رفضت).

وأصدر مجلس الوزراء الفلسطيني في سبتمبر، قرارا ينص على إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية على مرحلتين، على أن تعقد المرحلة الأولى في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والثانية في 26 مارس/ آذار 2022.

وفي حينه، أعلنت حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، رفضها إجراء انتخابات المجالس البلدية والقروية "المجزأة"، وقالت إنها مستعدة لعقد انتخابات شاملة (المجلسين الوطني والتشريعي، والرئاسة، والمجالس المحلية)، متزامنة أو بجدول زمني محدد تتفق عليه جميع الأطراف الفلسطينية.

وفي 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نجدد التأكيد على موقفنا السابق الرافض للانتخابات دون التوافق على برنامج سياسي واضح ومحدد يستند إلى مواجهة الاحتلال ووقف تغوله على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

الاناضول