عارضات بالبكيني بدل "المانيكانات" تثير ضجة في إيطاليا

المدينة نيوز - أثار ظهور رجال ونساء يرتدون سراويل قصيرة ولباس البحر (البكيني) في نوافذ زجاجية لمتجر في وسط مدينة ميلانو ضجةً؛ بعد أن أدانت النقابات العمالية في إيطاليا استخدام جسد الإنسان كسلعة.
وظهر العارضون والعارضات أول مرة في نوافذ متجر كوين الأسبوع الماضي للترويج لموسم المبيعات الصيفية لملابس البحر، وهو ما أثار انتقاد اتحاد نقابات العمال "سي جي اي ال" الذي وصف العمل بأنه مهين.
وقال الاتحاد في بيان "لنكن واضحين، نحن لسنا ضد البيع أو اقتصاد السوق الحر أو ضد المستهلكين. لكن نريد الدفاع عن حشمة العمال وفطنة الزبائن".
واختفى العارضون لفترة وجيزة من النوافذ غير أنهم عادوا للظهور مطلع الأسبوع الحالي، لكن هذه المرة وهم يرفعون لافتات تقول "عرض الأزياء هو أيضا مهنة".
وقال المتجر في بيان "كوين لم يسحب العارضين من النافذة.. لم نر سببا للقيام بذلك. سيستمر الترويج يومي السبت والأحد المقبلين".
وأثار اتهام منظمات حقوق المرأة في إيطاليا لمحلات كوان باستغلال مفاتن المرأة للترويج لأزيائها ضجة كبيرة في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث استخدمت مجموعة من العارضات الجميلات لعرض أزياءها لا سيما للمايوه البكيني الساخن، لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، معتبرة أن ذلك يتعارض مع كرامة المرأة.
وقد نفى رئيس محلات كوان أن يكون استخدام مانيكانات حقيقيات في الفاترينات بدلا من المانيكانات الصناعية ينتقص من كرامة المرأة، مستشهدا في ذلك بأن المحل يستخدم أيضا مانيكانات من الرجال إلى جانب النساء من منطلق أن الإنسان يعد أكثر قدرة من التماثيل على إبراز جمال الأزياء وأحدث خطوط الموضة.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن مدير محلات كوان أنهى الجدل القائم في ميلانو قائلا "البزنس هو البزنس"، ولن نتنازل عن استخدام عارضي وعارضات الأزياء في الترويج لبضائعها.
(mbc)