لجنة الانتخابات: حماس طلبت "ضمانات خطية" لإجراء "المحليات" بغزة

المدينة نيوز :- أعلنت "لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية"، الأحد، أن حركة حماس طلبت "ضمانات خطية" للسماح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، تتعلق بقوانين تنظيمها، وضمان عدم تأجيلها.
وقالت اللجنة :" تلقينا أمس السبت رسالة من حماس حول موقفها من الانتخابات المحلية المزمعة في 26 مارس/ آذار المقبل (المرحلة الثانية)"، بعد مرحلة أولى جرت في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شملت 376 هيئة بالضفة الغربية.
وأوضح أن "الرسالة تضمنت بعض الأمور السياسية التي رأت الحركة أنها ضرورية لموافقتها على الانتخابات المحلية وتتمثل في ضمانات خطية بإجراء الانتخابات كما هو مقرر (عدم تأجيلها)، وأخرى تتعلق بقانون الانتخابات وتحديدا إلغاء تشكيل محكمة قضايا الانتخابات".
واشترطت حماس وفق البيان بـ"إعادة اختصاص البت في الطعون إلى محاكم البداية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتشكلت "محكمة قضايا انتخاب الهيئات المحلية" وفقاً لمرسوم صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 30 سبتمبر/ أيلول 2021، من 15 قاضياً من قضاة محاكم الاستئناف والبداية، وتختص بالنظر في استئناف قرارات لجنة الانتخابات المركزية، والطعون بنتائج الانتخابات.
من جهته، وجه رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بحسب ما ورد في البيان ذاته، رسالة خطية إلى حركة "حماس"، أشار فيها إلى أن "هذه المطالب سياسية وتتطلب مخاطبة المستوى السياسي (السلطة الفلسطينية) بشأنها، ولا تملك اللجنة صلاحية البت فيها".
وأضاف ناصر:" لحين تحقق ذلك، تعتبر اللجنة موقف حماس يعني عدم التمكن من إجراء الانتخابات المحلية في غزة بالوقت الحاضر، سيّما أن الوقت المتاح قصير جدا، حيث من المقرر أن تبدأ عملية تسجيل الناخبين خلال بضعة أيام وفقا للجدول الزمني المعلن".
في ذات السياق، بعث "ناصر" رسالة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يعلمه بفحوى رسالة حركة حماس، وردّ اللجنة على هذه الرسالة، بحسب البيان.
وطالب ناصر الحكومة "باتخاذ قرار بخصوص الانتخابات في غزة بناء على ذلك".
وفي أكثر من مناسبة، أعلنت "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، رفضها إجراء انتخابات المجالس البلدية والقروية "المجزأة"، وقالت إنها مستعدة لعقد انتخابات شاملة (المجلسين الوطني والتشريعي، والرئاسة، والمجالس المحلية)، متزامنة أو بجدول زمني محدد تتفق عليه جميع الأطراف الفلسطينية.
ولم تجر الانتخابات المحلية في غزة، منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007.
المصدر : الاناضول