أول تعليق لسعيد على وضع البحيري.. وسط تضامن حقوقي دولي

المدينة نيوز :- علق الرئيس التونسي على قضية احتجاز نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، عقب تدهور حالته الصحية، وفي وقت تتصاعد فيه المواقف المحلية والدولية الرافضة للإجراء تزامنا مع تحميل سعيد وحكومته كافة مسؤولية مصير البحيري.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الثلاثاء، في إشارة إلى ملف احتجاز القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، إنه تم توفير كل الاحتياطات الطبية ''لكل من أراد أن يضرب عن الطعام أو من أراد أن يسايره'' ، وفق "عربي21" .
ولمح سعيّد خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة ووزراء العدل والدفاع والداخلية أنه تم اقتراح نقل البحيري، دون أن يسميه، إلى المستشفى العسكري حيث تتوفر إمكانيات طبية متطورة لا تتوفر في مستشفيات أخرى.
نداء استغاثة
وتوجهت هيئة الدفاع عن البرلماني المحتجز نور الدين البحيري، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، بنداء عاجل إلى الرأي العام الوطني والدولي والمنظمات المحلية والدولية حول حالته.
وحملت مسؤولية سلامته لكل من ساهم في" اختطافه واحتجازه" من السلطات التونسية.
وتم نقل البحيري، إلى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت في شمال البلاد، حيث يرقد بقسم العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحية وإعلانه الدخول في إضراب عن الطعام.
بينما أكدت زوجة القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، المحامية سعيدة العكرمي، مساء الأربعاء، أنها قررت الدخول في اعتصام بصحبة أبنائها داخل المستشفى، حتى تتبين مصير زوجها.