النشامى أمام نيبال .. الفوز وحده لا يكفي !

المدينة نيوز- خاص- تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأردنية في السابعة مساء اليوم السبت صوب ستاد عمان الدولي لمتابعة المواجهة التي تجمع المنتخب الوطني الملقب بـ (النشامى) مع ضيفه النيبالي في ذهاب الدور الاول للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويتطلع نشامى المنتخب الوطني الى عكس الصورة المشرقة بالاداء والنتيجة ولاسيما أنهم لم يقدموا المستوى المطلوب منهم في الدورة الرباعية الودية التي اقيمت مؤخرا وحل فيها المنتخب ثالثا في بطولة شارك فيها اربعة منتخبات هي الى جانب الاردن الكويت البطل والسعودية الوصيف والعراق الرابع.
ولأن المنتخب الوطني بات يشكل أمل عشاق كرة القدم الأردنية بالوصول الى نهائيات كأس العالم لأول مرة بتاريخ المسيرة الكروية، فإن المدير الفني عدنان حمد بكل تأكيد يضع هذه الامال والاحلام نصب عينيه، ويدرك جيدا في قرارة نفسه أن هذه الاحلام ما عادت تقبل التأجيل أو التبديل، لذلك فهو مطالب بتعزيز جوانب القوة في صفوف المنتخب الوطني من لاعبين ومعسكرات خصوصا أن اتحاد كرة القدم لم يبخل على المنتخب بشيء وبتوجيهات مباشرة من الامير علي بن الحسين ، حيث يوجّه سموه دائما المعنيين بضرورة توفير كافة سبل النجاح والتفوق امام المنتخب الوطني.
اليوم يواجه المنتخب الوطني نظيره النيبالي، ولكنا نعرف بأن المنتخب النيبالي لا يمتلك التاريخ ولا الأرقام.. وهو مجهول الهوية ويكتنفه الغموض، لكن ذلك لا يعني أن لا نتوخى الحذر في التعامل معه وخصوصا أن كرة القدم لا تعترف بتاريخ ولا أرقام.
ما نود التركيز عليه في هذا الطرح، هو أن المنتخب الوطني من البديهي ان يحقق الفوز على منتخب نيبال الذي لم يتجمع سوى قبل أيام قليلة من موعد المباراة نتيجة ضعف الامكانات المالية، وهو يتطلع الى تحقيق التعادل أمام المنتخب الوطني وتفجير عنصر المفاجأة بلقاء الرد المقرر يوم (28) الجاري، لكن تركيزنا ينصب على أهمية تحقيق الفوز بأكبر عدد من الأهداف لنحسم بطاقة التأهل من عمان ولنتفادى أية مفاجآت حينما نتوجه الى نيبال حيث الغموض وحيث المجهول.. لذلك فالفوز وحده لا يكفي.. وإنما يجب أن يكون الفوز مقرونا بعدد كبير من الأهداف.
كلنا مع النشامى في موقعة اليوم.. والشكر موصول لمدير شركات المناصير ، زياد المناصير على تبرعه بشراء كافة بطاقات دخول مباراة اليوم حتى يتيح المجال أمام الجماهير لمؤازرة المنتخب الوطني وتحفيزهم حتى يتحقق المنشود.
وبقراءة سريعة نجد أن خيارات عدنان حمد ربما تنحصر بعامر شفيع في حراسة المرمى فيما يتسلم مهمة الخط الدفاعي بشار بني ياسين وبشار بني ياسين وباسم فتحي ومحمد الدميري ويتولى بهاء عبد الرحمن عملية ربط الخطوط بمساندة عامر ذيب وحسن عبد الفتاح وانس حجي فيما من المفترض أن يلعب برأسي الحربة احمد هايل وعدي الصيفي.