ضمة ورد من (المدينة نيوز) لـ (النشامى) !

المدينة نيوز – خاص- ضمة ورد يقدمها موقع (المدينة نيوز) لنشامى العطاء والابداع .. ضمة ورد على شكل كلمات نبثها بحروف ملؤها الحب والاعجاب علها تعطيكم شيئا من واجبنا الاعلامي .. فأي فرح ذلك الذي سكننا ويسكننا.. نشامى (فعل وكلمة).. نشامى كانوا في وجه العطاء شامة وعلامة .. (نشامى) خطفوا قلوبنا اعجابا وابهارا .. (نشامى) سحروا الجفون قبل العيون.. وأصبح صيتهم يعلو في هذا الكون الوسيع.. تسعة ورود زرعوها بلا رأفة في بستان نيبال .. ليثبتوا بأنهم الأبطال.
تسعة أهداف .. كل هدف أجمل من سابقه.. جعلت لاعبي منتخب نيبال يفتحون (أفواههم) دهشة واعجابا بتلاميذ عدنان حمد وهم يراقصونهم على انغام موسيقى الأهداف التسعة.. فهذا شفيع كان كالسد المنيع.. لا خطورة على مرماه لكنه كان كالأسد في العرين.
وهذا باسم فتحي رسم (البسمة) فوق ثغورنا وهو يدافع بكل بسالة لا بل (تفنن) بصناعة الأهداف.. وهذا سليمان السلمان.. نجم وفنان.. وهذا هو حسن عبد الفتاح.. كان لباب الفوز مفتاح.. أربعة أهداف سجل وحده اللهم لا حسد.
أما عامر ذيب (اللعيب) فظهر كثعلب لا يروض (يسرح ويمرح) في حقول نيبال كيفما يحلو له متكئأ على مهاراته المذهلة وفنياته الرائعة المقرونة بأهداف مدهشة.. وهذا هو المهاجم الـ (هايل) أحمد هايل يثبت بأنه مهاجم من الطراز الفريد فوضع (كرتين) في شباك نيبال ولا في الخيال .
وهذا عبدالله ذيب يعود من بعد غياب ويهدي الجماهير الغفيرة بطاقة اعجاب مرصعة بهدف ثمين على شكل وردة .. وهذا بهاء عبد الرحمن يربط الخطوط بخيوط من الفكر والدهاء..وعيونه تشع بالوفاء والانتماء.. وهذا حمزة الدردور يقدم اداء يبعث على السرور .. وهذا أنس حجي يعلن (ليلة أُنس) في ستاد عمان أطربت جماهيرنا الحبيبة .. وهذه قهوة الصباح فيروز تصدح (وينك يا شادي) وتقصد مدافعنا شادي أبو هشهش، وهذا بشار بني ياسين يرفع يا فطة ممنوع المرور لمن ليس له عمل .. ليوسع مدارك الأمل.. ويجعلنا أكثر تفاؤلا في تحقيق الحلم الجميل.. نعم إنه مونديال البرازيل.
تسعة أهداف.. دشنها منتخب كان كامل الأوصاف .. بتجانس كافة النجوم وألقهم وعزيمتهم التي ظهرت منذ البداية وحتى النهاية لتسجيل أكبر عدد من الأهداف.. فكان الفوز التاريخي.. اشهد يا تاريخ وسجل يا زمن.. كان يوما ليس كسائر الأيام.. فهي النتيجة الأكبر التي نحققها بتاريخ مشاركاتنا بتصفيات كأس العالم .. ليثبت (عراب) كرة القدم الأردنية عدنان حمد بأن المنتخب يحتاج لقليل من الصبر.. ويحتاج لكثير من المؤازرة.. فهو قادر ليصل نحو (سكة) الحلم بهمة الجميع.
هنيئا لنا بهذا المنتخب .. لكن علينا أن نضع هذا الفوز الكبير خلف ظهورنا .. فالقادم أهم وأصعب .. ولا زلنا بحقيقة الأمر في بداية المشوار!