مشاركة إسرائيلية بمؤتمر دولي عن "النزاعات والحوار" في عمان

تم نشره الإثنين 25 تمّوز / يوليو 2011 12:45 صباحاً
مشاركة إسرائيلية بمؤتمر دولي عن "النزاعات والحوار" في عمان
المدينة نيوز - وسط تكتم اعلامي شديد، وأنباء عن انسحابات من قبل بعض المشاركين الاردنيين بسبب مشاركة اسرائيليين، اختتمت امس في أحد فنادق عمان، فعاليات المؤتمر الدولي "لتحويل النزاعات: تقاسم أدوات الحوار عبر الثقافات".
وناقش المشاركون، ومنهم اردنيون وعرب وأميركيون واسرائيليون، كيفية "تعزيز ثقافة التعايش السلمي بين الجنسيات، في ظل النزاعات والصراعات السياسية في المنطقة".
وتركزت النقاشات التي لم يسمح للصحافة بتغطيتها، وامتدت على مدار اربعة ايام، حول كيفية خلق تعايش سلمي بين ابناء المنطقة، بمن فيهم الاسرائيليون، على الرغم من احتلالهم للاراضي العربية الفلسطينية، وعدم إقرارهم بحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه.
ودارت حلقات النقاش في الدائرة المستديرة في قاعة الفندق، التي استطاعت جمع أفراد من جنسيات يغلب عليها طابع الاختلاف سواء في العرق أو الدين، أو حتى الجانب السياسي، حول أن فكرة تعزيز مفهوم السلام الاجتماعي يتطلب تكثيف مثل هذا النوع من المؤتمرات، خصوصا وأنها تركز على الجانب الاجتماعي، سواء للعرب أو للإسرائيليين، الأمر الذي تستطيع من خلاله، هذه المؤتمرات أن تخلق حالة من التسامح الفكري والمجتمعي بين تلك الجنسيات، بعيدا عن الصراعات السياسية.
وفي هذا السياق، اعتبر مشاركون أن الصراع العربي الإسرائيلي هو "أمر يخص الحكومات في تلك المناطق، ولا يتعلق بالشعوب، التي كثيرا ما تتعارض أفكارها مع سياسات حكوماتها"، على حد تعبيرهم.
ودعا مشارك في المؤتمر الى عدم مهاجمة السلام مع الاسرائيليين، مشيرا الى ان بعض لجان مقاومة التطبيع تهاجم مؤتمرات يشارك فيها إسرائيليون بدعوى التطبيع.
وفي محاولة لإقناع الشباب العرب بأهمية إقامة علاقات تطبيعية مع اسرائيليين، قالت مشاركة اسرائيلية، بشكل يدل على فرحتها لوجودها في الاردن، "طالما سمعت اتهامات كثيرة عن بلدي، وكنت محظوظة بالاستقبال الكبير الذي حظيت به في المؤتمر، لذا أطمح بلقاءات تحاورية جديدة حتى نتعرف على بعضنا أكثر، وندرك أننا نعيش في نفس المنطقة، ونطمح بان يكون هناك سلام فيها".
واعرب مشارك عن سعادته لاستقبال اسرائيليين في المؤتمر، على الرغم من وجود تيار شعبي عارم يرفض التطبيع مع اسرائيل، رافضا اعتبار مثل هذه المؤتمرات " تطبيعا".
بدورها، قالت إحدى المشاركات، وهي يهودية من أصل عراقي "ما عانيته من تشرد في وطني العراق، اضطرني إلى اللجوء إلى إسرائيل"، على حد زعمها.(الغد)


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات