أحيا تيار المتقاعدين العسكريين الذكرى (83) لانعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول

تم نشره الثلاثاء 26 تمّوز / يوليو 2011 03:42 مساءً
أحيا تيار المتقاعدين العسكريين الذكرى (83) لانعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول

 المدينة نيوز-  أحيا تيار المتقاعدين العسكريين الذكرى (83) لانعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول في احتفالية اقيمت بدارة الشهيد وصفي التل بحي الكمالية يوم امس بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والعسكرية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات.

والقى الدكتور طارق التل كلمة عن ال الشهيد وصفي قال فيها ان المؤتمر الوطني الاول كان علامة لولادة الحركة الوطنية الديمقراطية العروبية الاردنية, ويحق للمتقاعدين العسكريين الاباة ان يعتبروا هذه الدارة مكانتهم ومضافتهم فهم الاقرب على فكر الشهيد الذي كان يطمح في اطار مشروعه لبناء مجتمع المقاومة والبناء.

واضاف الدكتور التل ان الشهيد تعلم من والده الشاعر دروس الوطنية المستندة الى عدة ركائز وهي , الحكم الدستوري النيابي, المحاسبة ومكافحة الفساد, العدالة, العروبة و العداء للصهيونية.

واضاف ان حكومة وصفي التل اول حكومة اصدرت قانون التطهير الذي ازاح فورا وبلا تردد جميع الفاسدين من ادارات الدولة مؤكدا انه ما كان همه اغتيال الشخصية بقدر همه لنزاهة الدولة ورفعة الوطن.

واضاف ان حكومة التل سعت الى وضع الاردن في سياقاته العربية ووضعت كل مقدرات الدولة في الصراع مع الصهيونية مشيرا ان الشهيد وصفي استشهد بعد اجتماع لوزراء الدفاع العرب بعد انقدم وثيقة تنظم المقاومة المسلحة الاردنية والانتفاضة الشعبية في فلسطين معربا عن امله بان يقرأها كل اردني وفلسطيني.

اللواء الركن المتقاعد محمد ابراهيم خريسات القى كلمة نيابة عن المتقاعدين العسكريين قال فيها ان الاردن قدم تضحيات جسيمة تمثلت بالارواح والدم والمال والجهد اضافة الى استضافة الاخوة الفلسطينيين المشردين.

واضاف خريسات سنواصل التضحيات مهما كلف الثمن حتى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

واضاف الخريسات ان العقدين الاخيرين شهدا استشراء الفساد والمفسدين وتضاعف المديونية والفقر والبطالة وبيعت المؤسسات العامة وصودر القرارا السياسي وتغولت الاجهزة الامنية على السلطات الثلاث واصبح الاردنيون غير امنين على مستقبلهم مشيرا ان ذلك رافق تعديلات دستورية واعتداءات عليه وسمح لمن ليس لديه صلاحيات ان يتدخل في ادارة الدولة الامر الذي مهد لتنفيذ المشروع الصهيوني القائم على مواصلة التشريد واسقاط حق العودة, مبينا ان التجنيس جار على قدم وساق معتبرا ذلك اخطر خطوة على طريق تنفيذ مخطط الوطن البديل الذي يضع نهاية حتمية للقضية الفلسطينية ويعمل على دفن الهوية الاردنية.

وقال الخريسات ان رجالا وطنيون وشرفاء انبروا واصدروا بيان الاول من ايار والذي اكد على "نعم وبقوة للمقاومة, نعم لحق العودة, نعم لتحرير فلسطين, لا للتجنيس, لا للتوطين, لا للوطن البديل ".قائلا في نهاية حديثه سنبقى السد المنيع في وجه المشروع الصهيوني.

والقى المعلم علاء ابو طربوش كلمة نيابة عن المعلمين هنأ من خلالها الاردن بولادة نقابة المعلمين التي تبشر بمستقبل افضل لهم.

واضاف ابو طربوش ان هذه الاحتفالية التي تقام في بيت رجل يكن له الاردنيون كل الاحترام بداية حقيقية لملتقى وطني جديد لان هناك اخطار تحدق بالوطن, مشيرا ان الشهيد وصفي التل كان الصوت الاردني الجريْ الذي لم ينتفع بالمال العام وانه مثل مشروع وان مشروعه هو الذي اغتاله عندما وقف ضد النظام العالمي انذاك داعيا الى اعادة قراءة تاريخ هذه الشخصية الفذة.

والقى محمد السنيد من لواء ذيبان كلمة نيابة عن العمال قال فيها ان الاصوات تتعالى منادية بالاصلاح وتقابلها وعود لكننا لم نرى اية خطوة جديدة من الحكومة.

واضاف السنيد ان العمال هنفذواا منذ بداية العام اكثر من 500 احتجاج للمطالبة بتحسين اوضاعهم وهو مؤشر واضح على تعسف ارباب العمل وغياب الشفافية وتفشي الفساد داعيا الى ضرورة تبني عدة قضايا عمالية ابرزها حل قيادة الاتحاد العام للعمال واخضاع العمالة الوافدة لمراقبة وموافقة الاتحاد العام ورفع الحد الادنى للاجور الى 300 دينار.

وقال الكاتب الصحفي ناهض حتر اننا نعلن بكل وضوح ان المطلوب اصلاح سياسي ونقل للسلطات الى مجلس نيابي منتخب بنزاهة ويعبر عن اراء كل الشعب, مشيرا ان التعديلات الدستورية لا معنى لها في ظل وجود حكومة داخل حكومة ممثلة بالديوان الملكي الذي يعمل فيه 5 الاف موظف.

وقال ان مسألة التجنيس اصبحت بؤرة للفساد اما بمبالغ مالية او بكرتات توصية من هنا وهناك ومن عملاء الاحتلال الصهيوني مبينا ان الاصلاح بدون عدالة اجتماعية وبدون اسقاط الطبقة التي حملت الاردن 17 مليار مديونية تراها على اشكال متعددة في عبدون وفي الانفاق الترفي في الاعياد.

واضاف حتر اننا نريد ان نستعيد اراضينا شبرا شبرا واموالنا ولن نركع حتى تسقط معاهدة وادي عربة.

واستعرض المحامي محمد خريسات عددا من المطالب القاها نيابة عن تجمع ابناء البلقاء.

اما امين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق فقد قدم عددا من المقترحات فيما يتعلق بعقد مؤتمر وطني.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات