أمين عام حزب الجبهة الأردنية يحاضر عن الإصلاح السياسي والاقتصادي

المدينة نيوز- قال أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة أمجد المجالي أن الحراك الشعبي العربي الرافض للسياسات الإقليمية والدولية جاء كرد فعل على حالة غياب الموقف الرسمي العربي من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية الامر أدى إلى عدم التوازن واحداث فراغ سياسي على المستوى الإقليمي شجع دولا غير عربية لتعبئة هذا الفراغ .
واضاف في محاضرة نظمها منتدى البواسل الثقافي الفني مساء الثلاثاء في جمعية المتقاعدين بلواء الموقر بعنوان "النظرة الحزبية لحركة الإصلاح السياسي والاقتصادي" إننا نشهد ظروفا استثنائية برزت على شكل ثورات في الشارع العربي تستدعي قراءة متأنية وعميقة وموضوعية لاستخلاص الدروس والعبر منها.
وأشار إلى ان ردود الفعل الشعبية العربية جاءت رفضا لحالات الاستبداد من قبل بعض الأنظمة لشعوبها وردا على استغلال المال العام والسياسات الخاطئة التي نجم عنها فقر وبطالة وتعميق للفوارق الاجتماعية.
وقال أن غالبية الشعب الأردني يتفق على حقيقة أساسية هي شرعية نظام الحكم فكان رد الفعل الشعبي الأردني مختلفا عن المشهد العربي لكن في الوقت نفسه كان لا بد من المطالبة بإصلاحات ضرورية .
واكد اننا نحتاج الى تعديلات دستورية يتم على أساسها إعادة بعض النصوص الى الدستور وحذف نصوص تم إضافتها وذلك من اجل الفصل بين السلطات والتركيز على إنشاء محكمة دستورية وإلغاء المحاكم الخاصة، وضرورة إعادة النظر بقانون الانتخاب مراعاة للمصلحة الوطنية وعدالة التمثيل من خلال النظام المختلط الذي يجمع بين الدائرة الانتخابية والقائمة النسبية . (بترا)