الضفة.. عشرات الفلسطينيين يعتصمون رفضا لانعقاد المجلس المركزي

تم نشره الأحد 06 شباط / فبراير 2022 06:56 مساءً
الضفة.. عشرات الفلسطينيين يعتصمون رفضا لانعقاد المجلس المركزي
عشرات الفلسطينيين يعتصمون

المدينة نيوز :- اعتصم عشرات الفلسطينيين، الأحد، في الضفة الغربية، رفضا لانعقاد جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووفق مراسل الأناضول، حمل المشاركون في الاعتصام العلم الفلسطيني ولافتات تعبر عن رفضهم لانعقاد جلسة المجلس المركزي.

كما ردد المعتصمون، هتافات غاضبة تندد بانعقاد الجلسة، من بينها "لا لانعقاد المجلس المركزي، شخصياته لا تمثلنا، قراراته لا تمثلنا".

وأعلن الناشط السياسي عمر عساف، في بيان تلاه باسم المعتصمين، رفضهم لجلسة المركزي، والنتائج المترتبة عنها باعتبارها "لا تعبر عن الإرادة الشعبية"، وأنها "خطر على منظمة التحرير".

وأضاف أن "اجتماع المجلس المركزي دون حوار وطني يحرص على أوسع مشاركة وطنية وشعبية، يتعاكس مع الإرادة الشعبية المعنية بإنهاء الانقسام".

وأردف: "قيام المجلس المركزي بانتخاب أمانة سر المجلس الوطني، يعد أمر غير قانوني، كما أن انتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية يشكل تهميش للمجلس الوطني ومقدمة لإنهاء شطب منظمة التحرير و تمثيلها للشعب الفلسطيني".

وتابع: "توجه المجلس المركزي لانتخاب محمود عباس رئيس لدولة فلسطين وتكريسه رئيس للمنظمة يعني إلغاء الانتخابات وتعزيز لسلطة الفرد والديكتاتورية، بديلا للشراكة الوطنية والإرادة الشعبية للمشاركة في انتخابات شاملة".

وتنطلق في وقت لاحق، الأحد، اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، في ظل مقاطعة شخصيات وطنية وسياسية فلسطينية.

كما تقاطع الجلسة، من قبل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (ثاني أكبر فصيل في المنظمة)، و"حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية"، و"الجبهة الشعبية-القيادة العامة" (مقرها سوريا)، و"طلائع حزب التحرير الشعبية".

والمجلس المركزي الفلسطيني، هو برلمان مصغر منبثق عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية لفلسطينيي الداخل والخارج)، ويتبع لمنظمة التحرير.

ولا تضم منظمة التحرير، حتى الآن، حركتي "حماس"، و"الجهاد الإسلامي".

ومن المقرر أن ينتخب "المركزي" أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لشخصيات توفيت أو استقالت، ورئيسا جديدا للمجلس الوطني، بدلا عن سليم الزعنون، الذي قدم استقالته مؤخرا.

وتتهم فصائل فلسطينية، بينها "الجبهة الشعبية"، حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس، بـ"التفرد" في قيادة الشعب الفلسطيني وعدم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الانقسام الداخلي، وهو ما تنفيه الحركة.​​​​​​​​​​​​​​

الاناضول 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات