الامير رعد ينقل تحيات الملك لاهالي العقبة بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل

المدينة نيوز - نقل الأمير رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين تهاني جلالة الملك عبد الله الثاني لأبنائه في محافظة العقبة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال سموه خلال اللقاء الحواري من اجل تطبيق كودة البناء الخاص والذي نظمه المجلس بالتعاون مع محافظة العقبة " أن مدينة العقبة مهيأة لتكون مدينة صديقة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة واستعداد المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين للتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل الوصول إلى مجتمع تتمتع به فئة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بكامل حقوقهم لما يتوفر في المدينة من مقومات ونهضة اقتصادية ووعي الجميع في القطاعين العام والخاص لتحمل مسؤولياتهم اتجاه هذه الفئة من أبناء الوطن".
وأكد سموه بحضور أمين المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل النحاس ومحافظ العقبة علي الشرعة ومفوض تنمية المجتمع المحلي في سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة نسيمه ألفاخري " على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بتطبيق كودة البناء الخاصة بذوي الإعاقات في الأبنية والمرافق التي يتم بناؤها حديثا وإمكانية توفيرها في الأبنية القائمة ".
واشار الى أن الأردن كان من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات مما يتطلب الالتزام بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية تحقيقا لهدفها في حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات ودمجهم في المجتمع .
وأضاف سموه أن " المادة التاسعة من مضامين الاتفاقية تضمنت وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى بيئة مهيأة ووسائل نقل ومعلومات واتصالات ومرافق أخرى"، مؤكدا التزام الأردن بتسهيل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق والأماكن المتاحة لكافة أبناء المجتمع.
من جهته ثمن محافظ العقبة علي الشرعة اهتمام الأمير رعد بهذه الفئة من أبناء الوطن وجهود سموه الموصولة لتوفير الحياة الكريمة لهم وحصولهم على كافة الحقوق دون نقصان بما يترج توجيها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .
وقال الشرعة بان " الأردن حقق انجازات شهد لها العالم لتعزيز حقوق المعوقين ويدل على ذلك حصول جلالة الملك على جائزة روزفلت الدولية للإعاقة عام 2005 وحصول سمو الأمير رعد على جائزة القيادة العالمية تقديرا لدور سموه الريادي خلال العقود الثلاثة الماضية في تبني قضايا الأشخاص المعاقين تعد تقدير لجهود لدور المجلس في رفع جودة خدمات وبرامج التربية الخاصة.
ولفت الشرعة إلى مركز العقبة الشامل للتربية الخاصة وهو احد المكارم الهاشمية لهذه الفئة في محافظة العقبة حيث يقدم خدمات التشخيص الطبي والتأهيل المجتمعي والتربية الخاصة والتدخل المبكر وغيرها من الخدمات حيث وصل عدد المستفيدين إلي ما يقارب 680 حاله على الرغم من احتياج المركز لكادر متخصص للنطق والعلاج الطبيعي ومعمل تصنيع للقوالب السمعية وصيانة السمعيات والكراسي المتحركة.
ونوه الشرعة إلى ابرز التحديات التي تقف في طريق ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها العمل على وضع الخطط والبرامج للتعرف على حجم الإعاقة في محافظة العقبة عبر مسوحات ميدانية ودراسات اجتماعية إضافة إلى ضرورة العمل على تكاملية الخدمات المقدمة لهذه الفئة عن طريق توفير الكوادر المؤهلة والمتخصصة والعمل على توفير الصفوف النموذجية والتعليمية الشاملة لجميع الخدمات وتحديث المراكز القائمة بالإضافة إلى تفعيل تكنولوجيا الإعاقة والتعلم الالكتروني وإدخالها إلى هذه المراكز لمواكبة التطورات العصري.
من جانبها استعرضت مفوض تنمية المجتمع المحلي في سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة نسيمه ألفاخري الجهود التي تبذلها سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص نحو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرة إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها السلطة مع المجلس والتي من شانها تكاثف الجهود لتحقيق تلك الأهداف.
وقالت ألفاخري أن السلطة تقدم المعينات الطبية والكراسي المتحركة ضمن دراسات ميدانيه للحالات وان السلطة بصدد توزيع عدد من تلك المعينات والكراسي في شهر رمضان المبارك.
وفي مداخلة لها أكدت الدكتورة النحاس على مواصلة التنسيق مع الجهات المعنية في العقبة للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرة إلى إن المجلس مهتم بكافة الإعاقات.
واستعرض المهندس سمير بشارات من المجلس الأعلى لذوي الإعاقة التسهيلات البيئية والتي تتمثل بالتشريعات وقانون حقوق المعوقين في كودات البناء والتنقل من خلال إيجاد المصاعد ووسائط النقل والممرات والمواقف الخاصة بهم.
مدير التراخيص في سلطة المنطقة الخاصة المهندس كرم الضابط أوضح بان السلطة قامت بعدد من الإجراءات الإدارية لتطبيق كودة البناء الأردنية مراعاة للمتطلبات الخاصة بالبناء لذوي الإعاقة.
وفي نهاية اللقاء جرى حوار بمشاركة مدراء الدوائر المعنية ورؤساء الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني حول السبل الكفيلة التي يجب إتباعها لتطبيق كودة البناء في الأبنية الجديدة والقديمة .(بترا)