البدء بتنفيذ مشروع أتمتة استجابة المؤسسات للعنف الاسري

المدينه نيوز- بدات شركة الخدمات الآمنة لصناعة البرمجيات بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة بتنفيذ مشروع اتمتة نظام استجابة المؤسسات لحالات العنف الاسري في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة عمل المؤسسات الوطنية والأهلية التي تعنى بتتبع قضايا العنف الاسري وحالات الاساءة للاطفال.
وحسب بيان صحافي صادر اليوم الاحد عن شركة الخدمات الامنة فان المشروع يهدف إلى تطوير آليات العمل الوطنية في مجال متابعة حالات العنف الأسري لضمان سرعة الاستجابة لها في أسرع وقت ممكن عبر نافذة النظام الذي يسمح بمشاركة الملفات والاطلاع على القضايا والمستجدات ويربطها بالدوائر الحكومية المعنية عبر بيئة آمنة ومتكاملة.
وقال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالوكالة محمد مقدادي اننا نعمل على بناء قاعدة بيانات وطنية لتسجيل ومراقبة حالات العنف الأسري وحالات الإساءة للأطفال وتقييم سرعة الاستجابة لها واعداد تقارير دورية حول الاجراءات الفنية والقانونية التي تم اتخاذها في القضايا المسجلة إضافة إلى تحديد الثغرات والفجوات فيها والحلول المقترحة لها وتزويدها لاصحاب القرار المعنيين لدراستها واتخاذ اللازم بشأنها".
من جهته قال المدير التنفيذي لشركة الخدمات الآمنة لصناعة البرمجيات الدكتور علاء نشيوات إن المشروع سيساعد على المعالجة والتعامل مع حالات العنف الاسري في المجتمع بشكل فعال وناجح مما سيسهم في إيجاد حل جذري لمشكلة العنف الاسري.
وتوقع نشيوات أن يسهم النظام في الحد من مشاكل العنف الأسري، وزيادة قدرة المؤسسات الوطنية في متابعة الحالات و والقضايا التي تردها تباعا، مشيرا إلى أن المشروع سيتم تطويره باستخدام نظام (أبيان) الإلكتروني الذي يضمن تحقيق أفضل الطرق المتبعة للأتمتة ويوفر أفضل وسائل الإتصال والمتابعة بين كافة الجهات المعنية.
واضاف ان النظام سيساعد على تنظيم سير العمل وتسهيل إجراءات تبادل الوثائق والمعلومات والسجلات عبر كافة مكاتب المؤسسة بشكل آمن، فضلا عن سرعة حفظ الملفات والرجوع اليها بهدف القدرة على الإستجابة لكافة الأحداث والتحكم بها قبل وقوعها.(بترا)