تشويه صارخ..الكرملين يهاجم مشروع قانون أمريكي بمصادرة أصول روسية وبيعها لصالح أوكرانيا
المدينة نيوز :- قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موافقة الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يسمح باستخدام الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا سابقة خطيرة، واصفًا مشروع القانون الأمريكي بأنه تشويه صارخ لسيادة القانون
كشف البيت الأبيض عن حزمة تشريعية مقترحة، أمس الخميس، من شأنها أن تسمح للحكومة الفيدرالية ببيع الأصول التي تمت مصادرتها من الأوليغارشية الروسية، الأثرياء في روسيا، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، واستخدام العائدات في المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا.
وصادرت الولايات المتحدة بالفعل ملايين الدولارات من الأصول من الأثرياء الروس الذين تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يأتي الاقتراح بعد أن صوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لحث إدارة بايدن على تصفية الأصول المصادرة لمساعدة أوكرانيا. وهو يتضمن أحكامًا من شأنها تبسيط عملية الاستيلاء على أصول الأوليغارشية، وتوسيع الأصول الخاضعة للمصادرة وتضييق الخناق على بعض ثغرات التهرب من العقوبات.
وتم الاستيلاء على أكثر من اثني عشر يختا، تبلغ قيمتها حوالي 2.5 مليار دولار، مملوكة لحكم القلة الروس في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم منذ بدء النزاع المسلح، ومن المتوقع مصادرة المزيد، كما تم فرض عقوبات على ملايين الدولارات وغيرها من الأصول من قبل الولايات المتحدة وحكومات أخرى.
قال البيت الأبيض الخميس إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أبلغت عن تجميد أصول بأكثر من 30 مليار دولار، بما في ذلك ما يقرب من 7 مليارات دولار في القوارب وطائرات الهليكوبتر والعقارات والأعمال الفنية.
المخابرات الروسية تكشف خطط واشنطن ووارسو.. ما هي؟
أشارت الاستخبارات الروسية الى أن خطط واشنطن ووارسو نشر قوات بولندية في أوكرانيا معلومات استخباراتية موثوقة وليست فرضيات.
وفي وقتٍ سابق، أعلن المكتب الصحفي لخدمة المخابرات الخارجية الروسية، أن واشنطن ووارسو تبحثان خطة لتثبيت سيطرة بولندا على ممتلكاتها التاريخية في أوكرانيا.
ونقل المكتب عن تصريح مدير الخدمة، سيرغي ناريشكين قوله أن وفق المعلومات التي تصل إلى خدمة المخابرات الأجنبية الروسية، تقوم واشنطن ووارسو ببحث خطط لتثبيت السيطرة السياسية والعسكرية البولندية على ممتلكاتها التاريخية في أوكرانيا.
وتدل المعلومات المتوفرة لدى الخدمة أن المرحلة الأولى من إعادة التوحيد هي دخول القوات البولندية إلى المناطق الغربية من أوكرانيا تحت شعار الحماية من العدوان الروسي، لتتم مناقشة طرائق المهمة المقبلة مع إدارة بايدن.
وزير الخارجية الأوكراني بحث مع نظيرته البريطانية فرض حظر حقيقي على واردات النفط الروسية
أشار وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، الى "أنني بحثت مع نظيرتي البريطانية، ليز تراس، إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا"، لافتاً الى "أننا اتفقنا على الحاجة إلى فرض حظر حقيقي على واردات النفط الروسية".
وأضاف كوليبا، أنه "بحث مع تراس مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق، لفتت تراس الى إنه "يتعين على أوكرانيا طرد المحتلين الروس من جميع أراضيها، بما في ذلك أراضي شبه جزيرة القرم المحتلة". وصفت تراس "انتصار أوكرانيا بأنه ضرورة إستراتيجية للغرب بأسره".
وأشارت إلى أن "الدكتاتور فلاديمير بوتين يمكن أن يستخدم الانتصارات المحتملة كمحفز لإقامة نظام عالمي جديد، وشددت على أنه يجب منع ذلك"، مضيفةً أن "الحرب في أوكرانيا هي حربنا. هذه حرب مشتركة، لأن انتصار أوكرانيا ضرورة استراتيجية لنا جميعًا".
عمدة ماريوبول يصف الوضع في مصنع آزوفستال المحاصر بالمزري
وصف فاديم بويتشينكو عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة الوضع في مصنع “آزوفستال” للفولاذ بأنه مزر، مضيفا أن من يختبئون فيه ينفد منهم الطعام والماء والأدوية.
ومصنع “آزوفستال” للفولاذ هو آخر موقع يشغله المقاتلون الأوكرانيون مع المدنيين، والمنشأة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لديها شبكة واسعة من المخابئ تحت الأرض قادرة على تحمل الضربات الجوية.
لكن الوضع أصبح أكثر تطرفا بعد أن أسقط الروس سلسلة من القنابل ”الخارقة للتحصينات” وذخائر غير موجهة.
وقال بويتشينكو، ”السكان الذين تمكنوا من مغادرة ماريوبول يقولون إن هذا جحيم، لكن عندما يغادرون هذا المصنع، يقولون إن الأمر أسوأ. إنهم يتوسلون لإنقاذهم”. وأضاف ”هناك، ليست مسألة أيام، بل مسألة ساعات”.
وقال بويتشينكو إنه يأمل في أن يسمح وقف إطلاق النار لمن هم داخل مصنع الفولاذ بالمغادرة بأمان.
وعرضت روسيا في وقت سابق هدنة رفضها الأوكرانيون، وقالوا إن موسكو خرقت في السابق اتفاقات أخرى.
وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا أمس الخميس إن روسيا تمنع إجلاء المقاتلين الأوكرانيين الجرحى من مصنع صلب ضخم في مدينة ماريوبول الجنوبية لأنها تريد القبض عليهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد محادثات في كييف أمس الخميس، إن المنظمة الدولية تبذل قصارى جهدها لجعل الإجلاء من مصنع للصلب يتحصن فيه مقاتلون ومدنيون في مدينة ماريوبول ممكنا.
وكالات
