هيئة الانتخابات التونسية: سنخضع كرها للمرسوم الرئاسي إلى حين استرجاع تونس مسارها الديمقراطي

تم نشره الجمعة 29 نيسان / أبريل 2022 11:33 مساءً
هيئة الانتخابات التونسية: سنخضع كرها للمرسوم الرئاسي إلى حين استرجاع تونس مسارها الديمقراطي
الهيئة العليا المستقلة أشرفت على الانتخابات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011

المدينة نيوز :- اعتبرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن صدور المرسوم، المتعلق بتنقيح هيئة الانتخابات، غير دستوري وينسف استقلالية الهيئة.

وأكدت -في بيان لها صدر اليوم الجمعة- أن أعضاءها سيخضعون كرها لهذا التنقيح إلى حين استرجاع تونس مسارها الديمقراطي.

وشددت الهيئة على حقها في التظلم أمام القضاء دفاعا عن استقلالية الهيئة وإعلاء للديمقراطية، بحسب البيان.

والجمعة الماضية صدر مرسوم رئاسي لتعديل القانون الأساسي وتركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يشمل تعيين أعضائها السبعة من قبل رئيس البلاد.

والمستقلة للانتخابات هيئة دستورية أشرفت على الانتخابات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011، وتتكون من 9 أعضاء "مستقلين محايدين من ذوي الكفاءة" ينتخبهم البرلمان بأغلبية الثلثين، ويباشرون مهامهم فترة واحدة مدتها 6 سنوات، ويجدد ثلث أعضائها كل سنتين.

مرسوم
بحسب المرسوم الرئاسي المنشور بالجريدة الرسمية، فإن مجلس الهيئة "يتركب من 7 أعضاء يتم تعيينهم بأمر رئاسي".

ووفق المرسوم "يختار رئيس الجمهورية 3 أعضاء من الهيئة بطريقة مباشرة من الهيئة السابقة، و3 آخرين من 9 قضاة مقترحين من مجالس القضاة المؤقتة (العدلية والإدارية والمالية) وعضوا آخرا من 3 مهندسين يقترحهم المركز الوطني للإعلامية (حكومي)".

كما ينص على اختيار "رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من قبل رئيس الجمهورية، ويرفع له كل مقترح إعفاء عضو من الهيئة ليختار إعفاءهم من عدمه".

وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، صرح الرئيس قيس سعيد بأن هذه الهيئة العليا المستقلة ستشرف على أي انتخابات ستجرى لاحقا، لكن "ليس بتركيبتها الحالية".

 

أزمة سياسية
ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تعاني البلاد أزمة سياسية حادة إثر إجراءات استثنائية بدأ الرئيس فرضها، ومنها حل البرلمان وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.

وتعتبر قوى سياسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور" بينما تعتبرها قوى أخرى "تصحيحًا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي (1987-2011).

وقال سعيد، الذي بدأ عام 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إن إجراءاته عبارة عن "تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم".

المصدر : الجزيرة + الأناضول



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات