بلدية إربد تبحث مع مستمثرين مستجدات مشروع المركزي للخضار

تم نشره الثلاثاء 07 حزيران / يونيو 2022 11:40 مساءً
بلدية إربد تبحث مع مستمثرين مستجدات مشروع المركزي للخضار
مبنى بلدية اربد

المدينة نيوز :- بحث رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي اليوم مع عدد من تجار السوق المركزي ومستثمرين بحضور النائب خالد أبو حسان ورئيسي غرفة التجارة محمد الشوحة والصناعة هاني أبو حسان ورئيس وأعضاء لجنة السوق المركزي اخر المستجدات على مشروع السوق المركزي الجديد المنوي انشاؤه من قبل البلدية.
وقال الكوفحي ان هذا اللقاء يأتي تأكيداً لنهج الشراكة الذي اتبعته البلدية منذ اليوم الأول لاستلام المجلس البلدي الحالي مهامه، مؤكداً أهمية الحوار قبل البدء بمشروع بهذا الحجم بهدف إثراء الآراء، خاصة بوجود عدد من أصحاب الاختصاص والمستفيدين المباشرين من السوق والمهتمين، سواء كانوا مزارعين او تجار وأصحاب مال، وعاملين في العلاقات الدولية أو مهندسين ومخططين لهذا السوق.
واكد الكوفحي ان البلدية تمتلك جميع العناصر الرأسمالية التي تساعدها على جذب التمويل اللازم لبدء التنفيذ، وأنها تتعلم من أخطاء الماضي وتفكيرها ينصب باتجاه وهو كيف سيكون حال هذا السوق، مؤكدا انه لا يوجد اي توجهات للتفكير بإلغاء المشروع.
ووصف النائب أبو حسان المشروع بالاستراتيجي الهام لمحافظة اربد كاملةً، مرجحاً نجاحه بشكل كبير بسبب الموقع المهم للمحافظة ولمكان اقامة المشروع تحديداً.
وطالب أبو حسان ضرورة التفكير بكيفية إنجاح المشروع قبل البدء بتنفيذه، مشدداً على أهمية التنوع بداخله وان لا يقتصر على سوق مركزي للخضار، وان يضم مسلخاً للحوم واخر للدواجن بالاضافة لسوق كامل لهذين المنتجين،كما طالب بضرورة إقامة بنك للبذور ضمن مشروع السوق وكذلك بورصة للزهور، لضمان تكامله من كل الجوانب، مشدداً على ان هذا التنوع هو ضمانة مهمة لنجاح السوق.
ولفت ابو حسان الى أن قضية التمويل ليست ذات أهمية كبرى بسبب وجود عدد كبير من الجهات المستعدة للتمويل والدخول بشراكات مع البلدية بهذا السوق الذي سيكون مقصداً لكل تجار الأردن والبلدان المجاورة.
وبين مساعد رئيس البلدية لشؤون التخطيط المهندس منذر العطار ان البلدية اختارت موقع سوق الخضار المركزي الجديد في محافظة المفرق بعد دراسة بينت ان 60 بالمئة من المنتجات التي ترد اليه قادمة من المفرق، إضافة لقرب هذا الموقع على الحدود الدولية لافتا الى أن اقامة المشروع من شأنها استقطاب تجار جدد من الدول المجاورة، إضافة لزيادة حجم الاستثمار، فضلا عن قربه من الكثير من المعالم الحيوية في المدينة ومنها المنطقة التنموية ومدينة سايبر سيتي الصناعية وجامعتي العلوم والتكنولوجيا وجدارا.
وبين العطار تفاصيل المخازن والساحات والمباني التي سيتم انشاؤها، مقدراً الكلفة الاجمالية للمشروع بما يقارب 47 مليون دينار أردني، وان البلدية لا تمانع بتجزئته وتنفيذه على مراحل، بهدف البدء بتشغيله في الموقع الجديد وتخفيض الكلفة الاجمالية لتصل في مرحلتها الأولى لـ 30 مليون دينار.
واوضح انه في حال قامت البلدية بإنشاء البنية التحتية كاملة على حسابها ومن خلال عطاءاتها وكوادرها، والوصول لعمل مقاصة مع شركة كهرباء اربد لتجهيز البنية التحتية للكهرباء وخصمها من المبالغ التي تحصلها لصالح البلدية على فاتورة الكهرباء، فإن الكلف ستنخفض بشكل كبير لتصل لغاية 18مليون دينار أردني لتنفيذ المرحلة الأولى.
وقدمت مدير دائرة الدراسات في البلدية المهندسة تهاني هزايمة شرحاً متكاملاً عن الكلف المالية، مشيرةً الى ان الدراسات التي أعدتها البلدية والجامعة الألمانية توسعت لتطال الجانب المروري الاجتماعي والبيئي في المنطقة والمناطق المجاورة.
وقال مدير زراعة اربد المهندس عبد الحافظ أبو عرابي ان النماذج التي تم عرضها تؤكد أهمية انشاء هذا المشروع، مطالباً عدم تأخير البدء به خاصة وان المزارع بحاجة ماسة لأسواق حديثة، وان وجود هذا السوق سيسهم بنهضة حقيقية في القطاع الزراعي، كما ان انشاءه بالشكل المثالي سيجعله قادراً على السيطرة على الأسواق التصديرية الزراعية في المنطقة.
وأشار المهندس المشرف على إعداد المخططات للمشروع الدكتور رائد التل ان الفريق الذي عمل في اعداد هذه المخططات ضم مجموعة كبيرة من الخبراء الأردنيين والألمان.
إضافة لوجود عدد كبير من الفرق المساعدة لافتا الى ان الحكومة الأردنية قامت بتصنيف المشروع على انه من مشاريع دعم البنية التحتية.
وأشار التل الى ان تأثير السوق سيمتد حتماً لجميع المناطق الشرقية في الأردن وسينعش الصناعات الغذائية بشكل مباشر.
ونوه رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة ان الشراكة مع القطاع الخاص بإنشاء المشروع فكرة مجدية خاصة إذا ما ارتبطت بمدة زمنية محددة، منوهاً ان غرفة التجارة طالبت منذ سنوات طويلة بهذا السوق وأنها قادرة على جلب مستثمرين للمشاركة.
وطالب تجار السوق المركزي ضرورة إشراكهم ببعض القرارات الفنية المتعلقة بإنشاء المخازن ومخامر الموز واهمية الأخذ برأيهم من حيث المساحة والمواصفات المعتمدة، وكذلك الآلية التي ستطبق للبيع والشراء لتكون الية مريحة تضمن استقطاب زبائن جدد.
--(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات