دير ابي سعيد: حرق النفايات في الاحياء يؤذي الصحة العامة

المدينة نيوز- شكا عدد من مواطني دير ابي سعيد وبعض القرى التابعة لبلديتها من ظاهرة حرق النفايات بالقرب من منازلهم بدلا من نقلها الى المكان المخصص لها.
وقال رئيس بلدية دير ابي سعيد الاسبق بسام بني يونس انه ومنذ بداية الشهر الفضيل يقوم يوميا بتوجيه احد ابنائه لحرق كوم كبير للنفايات الصلبة بدا السكان بجمعه امام منزله منذ اكثر من شهرين مكان حاوية كانت تجمع فيها النفايات لكن سائق كابسة نفايات من البلدية حملها في وضح النهار الى موقع اخر ودون النظر الى توفير البديل.
وقال محمود محمد هليل ان عودة المواطنين الى نهج قديم وكذلك عمال نظافة الشوارع في التخلص من النفايات الصلبة بالحرق وانتشار مكاره صحية بين الاحياء السكنية وعلى جوانب الشوارع وتناثر مخلفات السوق في وسط دير ابي سعيد ليلا لا يؤشر فقط على تراجع خدمات النظافة العامة في المدينة بل على غياب تام للبلدية ودورها في الحفاظ على سلامة المواطنين.
بدوره قال الباحث البيئي احمد الشريدة ان البلدية التي تنفي وجود لاكوام النفايات تشهد حاليا ظاهرة خطرة تتمثل بحرق النفايات التي ينتج عنها غاز الدايكوسين وهو غاز سام لافتا الى ان هذا الغاز ينتج عن احتراق الجزء العلوي من النفايات بينما الجزء السفلي يتحول الى مكان خصب لتكاثر الذباب والجرذ بفعل الرطوبة.
من جهته عزا رئيس لجنة البلدية المهندس محمود ابو جابر ذلك الى نقص في الحاويات مشيرا الى ان البلدية تعتزم ازالة اكوام النفايات قريبا .
وقال "ان ما زاد من المشكلة انشغال البلدية في محطة النفايات لاسيما اعادة تجهيزها والذي رافقه ضعف في الاليات وتوقف مجلس خدمات الاغوار الشمالية عن التعاون في تفريغ حمولات آليات النظافة في مكب المنشية لافتا الى تعيين عشرة عمال مؤخرا لتعزيز خدمات النظافة العامة وبخاصة في منطقة السوق .(بترا)