كلية آداب مؤتة تفتتح مؤتمرها الدولي الثالث
تم نشره الإثنين 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 01:11 مساءً

المدينة نيوز - رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي حفل افتتاح مؤتمر الأدب منصة للتفاعل الحضاري, والذي تنظمه كلية الآداب بمشاركة من ثمانٍ وعشرين جامعة أردنية وعربية وبوجود نخبة من العلماء والباحثين وأصحاب الاختصاص في مجالات الأدب كلها.
الحنيطي أشار في كلمته أن هذا اللقاء العلمي الدولي سيتجدد أنعاقده كل سنتين, تأكيداً من الجامعة على أهمية الأدب كمنصة للتفاعل الحضاري, والتلاحم الحضاري والفكري بين الأمم وموئلاً يحج إليه العلماء من كل حدب وصوب, لتكريس التفاعل الحضاري عملاً لا قولاً ( حسب تعبيره ) وبدوره أكد عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الصرايرة على أهمية هذه المؤتمرات الأدبية في إبراز دور اللغة العربية في صناعة مستقبل الأجيال العربية, لان لها دور في استيعاب الثقافات والحضارات المختلفة, مضيفاً للمؤتمر دور في التواصل لا سيما وان المنصة الأدبية هي المنبر الحي الذي يجعل فضاء العقل دون قيد للإبداع الإنساني, هذا الإبداع الذي يمنح الوجود المعرفي للأمم ديمومة وحيوية " موضحاً " محاور المؤتمر التي اشتملت على الترجمة والتعريب والاستشراق وصورة الآخر في الأدب والتأثر والتأثير والأدب المقارن.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور سامح الرواشدة قيمة هذه المؤتمرات في ترسيخ قيمة الأدب والذي يعد عامل بناء للأمم الحية التي تحترم ذاتها وتقدر نتاج أبنائها الفكري وقدرته على تحقيق التواصل الحضاري بين الأمم.
وألقى كلمة المشاركين الدكتور احمد عفيفي والذي أثنى على المؤتمر والقائمين عليه معتبراً أن هذه اللقاءات بين الباحثين والعلماء هي الطريقة المثلى للتواصل والتفاعل الحضاري " وفق ما أشار ".
وقد قدم الشاعر المبدع إسماعيل السعودي فقرات أدبية حلق في فضاء نصها, ليعلن أن الهوى في مفتتح هذا المؤتمر " جنوبي " مما يمنح الفكر نقاءً, والذات سمواً ورفعةً, وطموحاً, وإبداعاً, مبيناً خلال كلماته التي امتلكت أسماع الحضور قيمة مؤتة جامعة, وتاريخاً, و حاضراً, ومستقلاً, ورؤيةً, وأرضاً, وأهلاً يتقنون اللغة الفصحى بلسان عربي مبين لا عوج فيه ولا لحن في مخارج حروفه.
والجدير ذكره أن جلسات المؤتمر ستطرح جملة من العناوين التي تثري قيمة التواصل الإنساني في بناء الحضارات وتعزيز القيم وتأكيد الثوابت.
وانتهى الافتتاح بتلاوة التوصيات والمقررات وتوزيع الشهادات على المشاركين.
الحنيطي أشار في كلمته أن هذا اللقاء العلمي الدولي سيتجدد أنعاقده كل سنتين, تأكيداً من الجامعة على أهمية الأدب كمنصة للتفاعل الحضاري, والتلاحم الحضاري والفكري بين الأمم وموئلاً يحج إليه العلماء من كل حدب وصوب, لتكريس التفاعل الحضاري عملاً لا قولاً ( حسب تعبيره ) وبدوره أكد عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الصرايرة على أهمية هذه المؤتمرات الأدبية في إبراز دور اللغة العربية في صناعة مستقبل الأجيال العربية, لان لها دور في استيعاب الثقافات والحضارات المختلفة, مضيفاً للمؤتمر دور في التواصل لا سيما وان المنصة الأدبية هي المنبر الحي الذي يجعل فضاء العقل دون قيد للإبداع الإنساني, هذا الإبداع الذي يمنح الوجود المعرفي للأمم ديمومة وحيوية " موضحاً " محاور المؤتمر التي اشتملت على الترجمة والتعريب والاستشراق وصورة الآخر في الأدب والتأثر والتأثير والأدب المقارن.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور سامح الرواشدة قيمة هذه المؤتمرات في ترسيخ قيمة الأدب والذي يعد عامل بناء للأمم الحية التي تحترم ذاتها وتقدر نتاج أبنائها الفكري وقدرته على تحقيق التواصل الحضاري بين الأمم.
وألقى كلمة المشاركين الدكتور احمد عفيفي والذي أثنى على المؤتمر والقائمين عليه معتبراً أن هذه اللقاءات بين الباحثين والعلماء هي الطريقة المثلى للتواصل والتفاعل الحضاري " وفق ما أشار ".
وقد قدم الشاعر المبدع إسماعيل السعودي فقرات أدبية حلق في فضاء نصها, ليعلن أن الهوى في مفتتح هذا المؤتمر " جنوبي " مما يمنح الفكر نقاءً, والذات سمواً ورفعةً, وطموحاً, وإبداعاً, مبيناً خلال كلماته التي امتلكت أسماع الحضور قيمة مؤتة جامعة, وتاريخاً, و حاضراً, ومستقلاً, ورؤيةً, وأرضاً, وأهلاً يتقنون اللغة الفصحى بلسان عربي مبين لا عوج فيه ولا لحن في مخارج حروفه.
والجدير ذكره أن جلسات المؤتمر ستطرح جملة من العناوين التي تثري قيمة التواصل الإنساني في بناء الحضارات وتعزيز القيم وتأكيد الثوابت.
وانتهى الافتتاح بتلاوة التوصيات والمقررات وتوزيع الشهادات على المشاركين.