تواصل ردود الفعل على تكليف الخصاونة بتشكيل الحكومة

المدينة نيوز - تواصلت ردود الفعل من مختلف الفاعليات في محافظات المملكة على تكليف عون الخصاونة بتشكيل حكومة جديدة.
ففي عمان طالب الحزب الشيوعي الرئيس المكلف بإجراء حوار موسع مع جميع القوى والشخصيات الحريصة على تنفيذ التغيير الحقيقي الذي يعزز استقرار البلاد ويتصدى للفساد بجميع اشكاله ويوطد الأمن السياسي والاجتماعي.
واشار الحزب في بيان له اليوم الاربعاء الى ضرورة اعتماد معايير الكفاءة والنزاهة والتزام المصلحة العليا للشعب والوطن في اختيار الطاقم الوزاري.
وقال ان التغيير الحكومي يفتح الباب واسعاً أمام القوى الوطنية لتأكيد مطالبها بضرورة ابداء الجدية في التعاطي مع ملفات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وفي السلط قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور اخليف الطراونه ان اختيار شخص رئيس الوزراء المكلف والذي لا تحوم حوله أي شبهة على المستوى المحلي والدولي سيزيد من فرص تنفيذ خريطة طريق واضحة المعالم للاصلاح السياسي والاقتصادي، مبينا ان كتاب التكليف الذي عهد به جلالة الملك الى رئيس الوزراء المكلف عالج كافة القضايا التي طالب بها الشارع الاردني.
وفي الطفيلة اعتبر رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة مضامين كتاب التكليف السامي وتشكيل حكومة جديدة استمرارية للنهج الهاشمي المواكب للمسيرة الإصلاحية الشاملة.
ولفت الى ان مضامين كتاب التكليف السامي الموجه للحكومة الجديدة بينت بجلاء الحرص الملكي على انجاز التشريعات الإصلاحية بتوافق وطني واستجابة لمطالب الشعب وتعزيز منظومة مكافحة الفساد ضمن برنامج إصلاحي متكامل.
وفي الكرك أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان الرؤية التي أعلن عنها جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال كتاب التكليف السامي للحكومة الجديدة للإصلاح السياسي الشامل في الأردن واضحة ولا تحتاج إلى تفسير.
واشار الى ان جلالة الملك حدد النهج السياسي الذي يجب على الحكومة اتباعه من اجل الوصول إلى الأهداف المجتمعية والمطالب الشعبية التي يريدها كل مواطن أردني.
واشار الى تمتع رئيس الحكومة المكلف بخبرات سياسية محلية وخارجية، مؤكدا أهمية ان يتمتع الفريق الوزاري كذلك بخبرات وكفاءات عالية تصب في مصلحة الوطن.
ودعا الحنيطي الحكومة الجديدة إلى التعامل مع كافة الأطياف الشعبية والحزبية والنقابية من اجل الوصول إلى حلول توافقية تخدم السياسة العامة للدولة وتجعل منها دولة متقدمة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
وفي معان قال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي ان كتاب التكليف السامي يحمل رؤى واضحة ومحددة حول اولويات الاصلاح السياسي في هذه المرحلة المتملثة في مسار الاصلاحات التشريعية واجراء الانتخابات.
واضاف الدكتور العبادي ان الشارع الاردني استقبل اختيار جلالة الملك عبدالله الثاني لشخصية وطنية مرموقة على المستويين المحلي والدولي ومعروفة بالتزامها بالقانون والعمل المؤسسي بالتفاؤل وبحالة من الارتياح العام.
وفي اربد قال رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد الطعامنة ان ارساء قواعد العدل في الممارسات الحكومية في التوظيف واختيار القيادات الادارية وتكافؤ الفرص واستئصال الفساد المستشري كلها امور تبعد شبح الاحباط الذي بات يسيطر على نفوس الاردنيين. وبين الطعامنة ان كل هذه الاصلاحات المطلوبة تتوافر لها عناصر النجاح بفضل عاملين اساسيين هما ملك ينحاز دائما وابدا لشعبه سباق لمشاريع الاصلاح داعم بكل تاكيد للحكومة المقبلة، ورئيس وزراء مكلف يحظى بثقة الجميع.
وقال رئيس جامعة اربد الاهلية محمد الصباريني ان كتاب التكليف يعد نقطة انطلاق لتعزيز مسيرة الاصلاح ودفع عجلتها لمراحل ناظمة ومميزة، مع التركيز على القضايا المفصلية التي تتطلب انجاز قانون الانتخاب والأحزاب والمحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وإجراء الانتخابات البلدية كاستحقاق ديمقراطي ضمن أسس الشفافية والمساءلة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى ان اختيار جلالة الملك لشخصية عون الخصاونة لم يأت من فراغ لما يتصف به من نزاهة وقبول من كافة الأطياف في هذا الوطن.
واوضح ان الرسالة الملكية السامية الموجهة للخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة وفي هذه المرحلة التي نعيشها جاءت في الوقت المناسب بالنظر إلى ما يحدث على الساحتين العربية والدولية من أحداث.
وعبر الموسى عن أمله في أن يشهد بلدنا في المرحلة القادمة في ضوء التوجيهات الملكية العمل بكل تفان وإخلاص لإكمال مسيرة بلدنا الأردن الذي يحظى بسمعة طيبة على المستويين العربي والدولي كدولة وسطية.
وفي المفرق قال رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل الشواقفة ان قراءة كتاب التكليف السامي لجلالة الملك تظهر الرؤى الثابتة للإصلاح السياسي وانجاز التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية بمختلف جوانبها قوامها دولة القانون والمؤسسات.
واكد ضرورة إعطاء الحكومة المكلفة الفرصة الكافية لتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي وبعنوان واحد يجمعها هو الانتماء والولاء الحقيقي للوطن وقيادته.(بترا)