حالة قلق الانفصال لدى الأطفال

المدينة نيوز - ان حالة قلق الأنفصال تعتبر حالة أو مرحلة تحدث للأطفال ما بين 10- 18 شهراً ، ومع مرور الوقت يشعرون بالأمان والأستقرار ويدركون أن آبائهم أو المسئولون عن رعايتهم سوف يعودون اليهم بعد فترة الغياب .

ولكن المشكلة تحدث عندما تصل تلك الحالة إلى الأطفال الأكبر سناً ، وقد تكون نتيجة لتغيير البيئة أو ربما الأجهاد والصدمات التي تعرض لها الطفل في حياته .

العومل المسببة لقلق الأنفصال لدى الأطفال الأكبر سناً تشمل :

1.    ذهاب الآباء إلى العمل .
2.    ولادة الشقيق .
3.    الأنتقال إلى مدرسة جديدة .
4.    طلاق أو انفصال الآباء .
5.    أصابة الطفل بمرض ما أو مرض أحد الأبوين .
6.    التغيير في الرعاية .
7.    موت أحد الأقارب أو الحيوان الأليف .

متى ينبغى على الأم طلب المساعدة ؟

بعض حالات قلق الأنفصال تكن طبيعية ، إذا كان هناك نوع من التوتر والقلق في حياة الطفل ، وتُشخص على أنها خلل يصاب به الأطفال ، ولكن إذا أستمر لأكثر من أربعة أسابيع ، فهنا ينبغي على الأم طلب المساعدة فوراَ.
 

وهذه الحالة يصاب بها 4% من الأطفال في المرحلة الأبتدائية والأعدادية ولكنها تنخفض بالنسبة للمراهقين ، والفتيات والفتيان يصابون بها على قدم المساواة.
 

أعراض قلق الأنفصال التي يجب الأنتباه إليها على الطفل تشمل:

1.    الشعور بالضيق الشديد عند الانفصال عن الآباء أو الأشخاص المحببون إليه.
2.    القلق المستمر والخوف من إصابة الآباء أو أحد أفراد الأسرة بمكروه.
3.    بعض عادات النوم السلبية ، كالخوف من الذهاب إلى الفراش بمفرده ، والرغبة في أن ينام مع أحد الوالدين أوالأشقاء .
4.    رفض الذهاب الى المدرسة.
5.    الصداع المتكرر ، وآلام المعدة ، والغثيان أو القىء عند حدوث الانفصال ، أوالخوف من حدوثه .
6.    رفضه أن يبقى وحيداً ، حتى في المنزل.
7.    عدم التداخل مع الأنشطة الاجتماعية ، كرفض الطفل الذهاب إلى أعياد الميلاد أوالرحلات بمفرده ، ويفضل قضاء الوقت مع والديه.
8.    الكوابيس عن الضرر والخطر والموت أو الانفصال.
9.    الذعر عند تأخر أحد الوالدين في العمل .

علاج خلل "قلق الانفصال" :

إذا لم يتم علاج حالة قلق الانفصال في وقت مبكر فسوف يؤدى بالطفل إلى الاكتئاب ، أو بعض اضطرابات الخوف المرضي الأخرى ، فالعلاج المبكر يكون فعالاَ للغاية ، وعادة ما يؤخذ في الأعتبار عمر الطفل ، والصحة العامة ، والتاريخ الطبي ، وشدة الأعراض وحدتها ، وأساليب الأم والأب في الرعاية ، وأنماط الأسرة المعيشية .

وغالباً ما يشمل علاج قلق الانفصال العلاج السلوكي الادراكي ، والذي من خلاله يتعلم الطفل مهارات محددة ؛ للسيطرة على هذا القلق ، وبعض الأطفال قد تستفيد أيضاً من مضادات الاكتئاب ، والأدوية المضادة للقلق ، وهذا لمساعدتهم على الشعور بالهدوء والاطمئنان .

ولا ينبغي أن يعطى الدواء أبداً للطفل دون المتابعة الجيدة مع الطبيب ، وقد أفادت الدراسات ارتفاع معدل انتكاسة الأطفال الذين تلقوا الدواء دون الحصول على المشورة من قبل الطبيب .
(انترنت)