شرف: إعداد الكوادر الوطنية اكبر تحد يواجه هيئات الرقابة النووية العربية

المدينة نيوز - قال رئيس هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الدكتور جمال شرف إن إعداد الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة يعد اكبر التحديات التي تواجه الهيئات الرقابية على المصادر الإشعاعية المؤينة العربية.
وأضاف في ختام برنامج تدريبي إقليمي حول متطلبات السلطة الرقابية على الاستخدامات السلمية للمصادر المشعة والطاقة النووية استضافه الاردن واختتم أعماله اليوم ،"إن على الهيئات الرقابية ان تمارس عملها وفق القوانين والانظمة والتعليمات الوطنية والمعايير الدولية خاصة وان الحديث يجري عن صحة الانسان والبيئة".
واكد الدكتور شرف ان أي حادثة تنجم عن مصادر إشعاعية او منشآت نووية تتعدى تأثيراتها القطرية تصبح حدثا يأخذ أبعادا عالمية مستشهدا بحادثة فوكوشيما اليابانية.
واضاف ان القواعد الاساسية للسلامة موجودة ضمن معايير دولية وأن على الهيئات الرقابية تكييفها وفقا لمتطلباتها الوطنية بهدي من المعايير الدولية، مؤكدا انه لا فصل بين موضوعي السلامة والامن في عمل الهيئات الرقابية حتى تقوم بواجبها في حماية الانسان والبيئة.
من جهته اشاد نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية العربية ضو مصباح بالاستضافة الاردنية لأعمال البرنامج ودورها في المساعدة في إعداد الكوادر العربية العاملة في مجال الرقابة على المصادر المشعة والمؤينة.
واشار الى دور الهيئة العربية في إعداد الكوادر اللازمة للهيئات الرقابية المستقلة وذلك بالتعاون مع شركاء على امتداد العالم بما يضمن امن وسلامة الانسان، مؤكدا ان التعاون الدولي كفيل بمواجهة التحديات وتلبية متطلبات الأمن والأمان النوويين.
وهدف البرنامج الى تزويد المشاركين بالمتطلبات التشريعية اللازمة لتنظيم عمل هيئات الرقابة الاشعاعية والنووية.
وناقش المشاركون على مدى خمسة ايام متطلبات السلطة الرقابية بتسليط الضوء على القوانين والأنظمة والتعليمات التي تحكم عمل الهيئات الرقابية.
وبحث المشاركون في آليات تصميم وترخيص وتفتيش المنشآت النووية الإشعاعية وتقييم طلبات الترخيص وثقافة الامان النووي وخطة الطوارئ والاستجابة لها بالاضافة الى استيراد المواد المشعة.
وشارك في البرنامج متخصصون من الاردن ومصر وتونس والسودان وموريتانيا ولبنان والكويت وليبيا وسلطنة عمان وسوريا والعراق. (بترا)