المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس يصدر بيانه رقم ( 177 - 179 - 180 )

تم نشره السبت 17 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 10:12 مساءً
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس يصدر بيانه رقم ( 177 - 179 - 180 )

المدينة نيوز - اصدرت  أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس بيانه رقم 177 و 179 وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصهما :

 

احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 179
ازدياد عملاء قوة «القدس» الإرهابية ووزارة المخابرات في أطراف مخيم أشرف وتمركز قوى جديدة في مبنى «معين» شمالي المخيم

 خلال يومي الأربعاء والخميس 14 و15 كانون الأول (ديسمبر) 2011 قامت القوات العسكرية والأمنية المؤتمرة بإمرة المالكي بنهب كل الأشياء والأمتعة والأجهزة الموجودة في مجمع مباني ومنشآت «معين» الواقع في شمال مخيم أشرف وقامت بتوزيعها على جنود ووحدات الجيش المنتشرين في أطراف المخيم، وذلك في إطار الاستعداد للهجوم على أشرف. ففي يوم 14 كانون الأول (ديسمبر) 2011 أمرت لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية بتركيز عملاء جدد لقوة «القدس»  الإرهابية ووزارة مخابرات النظام الإيراني في مجمع مباني «معين» بهدف زيادة القوى في أطراف أشرف. يذكر أن هذا المجمع كان مقر إقامة أكثر من 400 من سكان مخيم أشرف حتى أطلقت القوات الغازية النار عليهم خلال هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وقتلت وجرحت أعدادًا منهم وأجبرت الباقين على ترك مقر إقامتهم. وخلال هذا الهجوم قامت القوات العراقية بنهب أو تدمير وتخريب الأشياء والأمتعة والأجهزة الموجودة في هذا المقر والبالغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات ومنها الأشياء والمقتنيات الشخصية للأفراد والسيارات وغيرها.
وفي يوم الخميس 15 كانون الأول (ديسمبر) 2011 نقل الملازم حيدر ضابط لاستخبارات الجيش العراقي والذي تواجد في أشرف بأمر من لجنة القمع نقل عددًا من عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني إلى مجمع مباني «معين» لترتيب وتحضير إقامة العملاء الجدد في هذا المجمع للمباني، وخلال هذه الفترة أقام عدد منهم في مختلف المباني لمجمع «معين». يذكر أن الملازم حيدر وبسبب مشاركته في الجرائم العديدة ضد سكان مخيم أشرف استدعي من قبل المحكمة الدولية في إسبانيا وهو من المجرمين الذين شاركوا مباشرة وبنشاط وفعالية في ارتكاب المجزرة بحق سكان مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.
هذا وفي صباح يوم الجمعة 16 كانون الأول (ديسمبر) 2011 قام ضباط لاستخبارات فوج الجيش العراقي بنقل عناصر ملثمة لقوة «القدس» ووزارة مخابرات النظام الإيراني إلى أطراف مخيم أشرف حيث قامت هذه العناصر بعملية التصوير والاستطلاع الكاملة لمختلف النقاط والأماكن في أشرف باستخدام أبراج ومواضع خارج المخيم.


 أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
16 كانون الأول (ديسمبر) 2011


احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 177
عدد كبير من قوات «القدس» ومخابرات النظام الإيراني ينقلون إلى مخيم أشرف
تشديد التعذيب النفسي والتمهيد لقتل سكان أشرف تزامنًا مع اقتراب موعد المالكي القمعي
 
تفيد التقارير الواردة من داخل إيران أنه ومع اقتراب موعد 31 كانون الأول (ديسمبر) 2011 لغلق مخيم أشرف، ينوي نظام الملالي الحاكم في إيران نقل عدد كبير من عناصر المخابرات وقوة «القدس» الإرهابية إلى أطراف مخيم أشرف لغرض تشديد التعذيب النفسي لسكان المخيم والتمهيد والمشاركة في عملية الهجوم والقتل التي أعدت لها القوات المؤتمرة بإمرة المالكي لنهاية العام.
وفي هذا الإطار ومنذ يوم 14 كانون الأول (ديسمبر) 2011 كلفت لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية عددًا كبيرًا من القوات العراقية بتجهيز وتحضير مجمع المباني ومنشآت «معين» لإقامة العملاء الجدد فيها وهي المباني التي احتلتها خلال مجزرة 8 نيسان (أبريل) 2011. يذكر أن مجمع «معين» كان مقر إقامة أكثر من 400 من سكان مخيم أشرف أجبرتهم القوات الغازية خلال هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على ترك مساكنهم وذلك بفتح النار عليهم وقتل وجرح أعداد منهم بحيث لم يتمكنوا حتى من أخذ أشيائهم وأمتعتهم ووثائقهم الشخصية. وقامت القوات العراقية بنهب أو تدمير كل الأشياء والمستلزمات والأمتعة الموجودة في هذا المقر ومنها الأمتعة الخاصة للأفراد والسيارات وغيرها التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات.
هذا وبدأت مخابرات النظام الإيراني بممارسة الضغط على سجناء سياسيين لم توجه إليهم أية تهمة حتى بموجب القوانين اللاإنسانية لهذا النظام، للذهاب إلى مخيم أشرف للمشاركة في التعذيب النفسي لسكان المخيم وقد وضع النظام ذلك شرطًا لإطلاق سراحهم، ولكن السجناء رفضوا ذلك ولم يوافقوا على التعاون مع مخابرات حكام إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
15 كانون الأول (ديسمبر) 2011

بيان رقم 180

طرد الملاك الفني من محطة الكهرباء المركزية لإشرف,
اطلاق تهديدات ضد السكان واستفزازهم لإثارة مواجهات
•      استمرار الاعمال الهندسية لإنشاء مواقع جديدة حول مخيم أشرف
قامت قوات الأمن العراقية يوم السبت 17 كانون الأول / ديسمبر الحالي بطرد العاملين المشرفين على صيانة المحطة المركزية لمولدات الكهرباء في إشرف ( محطة احرار) من هذه المحطة. وقالت قوات الأمن بما انه لا يوجد وقود في هذه المحطة فلا يحق للسكان ان يترددوا إلى هذه المحطة بعد الآن.
كما قامت قوات الجيش العراقي بقطع نظام المراقبة الالكترونية لمحطة الكهرباء. هذا وفي صبيحة 13 كانون الأول الماضي وخلال عملية ارهابية إجرامية, قامت عناصر وزارة مخابرات الملالي وبالتعاون مع القوات المؤتمرة بأمر المالكي بتدمير الانابيب الخاصة بنقل الوقود إلى محطة كهرباء أشرف مما ادى إلى تفريغ وهدر مخرون الوقود البالغ حجمه 52 ألف لتر بصورة كاملة. وتأتى هذه الإجراءات ضمن إطار خطة نظام الملالي والقوات المؤتمرة بأمره في العراق لتشديد الحصار والتضييقات على سكان أشرف وبغية تميهد الارضية لشن الهجوم على أشرف وقتل سكانه. وفي الوقت الذي منعت فيه لجنة قمع أشرف في مكتب المالكي من دخول البنزين إلى المخيم منذ 11 شهرًا كما منعت دخول الغاز منذ سبعة أشهر وكميات الوقود الموجودة في هذه المخازن كانت تشكل المخزون الوحيد للوقود الخاص بمحطة كهرباء أشرف. ان طرد العاملين في المحطة المركزية لمولدات كهرباء أشرف من قبل القوات العراقية يكشف هدف الحكومة العراقية من تفريغ الوقود لمخازن المحطة المركزية, الا وهو فرض السيطرة الكاملة عليها.
هذا وأنشأت محطة احرار لتوليد الكهرباء عام 2007 بهدف توفير جزء من استهلاك الكهرباء للمرافق الحيوية والخدمية في اشرف كالمستشفى ومستودعات المواد الغذائية ومحطة اصالة المياة والمخبز و.. وتم دفع تكاليفها البالغة بـ 5 ميلالين دولار من قبل السكان تماما.
وفي خطوة همجية أخرى اجتاز ملازم حيدر ضابط استخبارات الجيش العراقي وممثل لجنة قمع أشرف جدران الاسمنتية الفاصل بين المخيم والمنطقة المحتلة في اشرف ودخل الى منطقة السكن للمقمين في اشرف (شارع 100). وقام بقطع اسلاك الاتصالات الداخلية وتهديد السكان بشن هجوم وشيك وقال اننا سنعدمكم جميعا. وفي الوقت نفسه تواصل وحدة الهندسة التابعة للفرقة الخامسة اعمالها لاحداث مواقع جديدة حول أشرف بهدف شن الهجوم على المخيم، وتعمل آلاليات التابعة للوحدة يوميا في اضلاع أشرف. اضافة إلى ذلك, كان عملاء قوات القدس برفقة جنود عراقيين ينويان اثارة مواجهات برشقهم الحجارة على سكان اشرف غير ان خطتهم افشلت بفضل يقظة السكان وتأهبهم.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
17 كانون الاول/ ديسمبر 2011

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات