بان كي مون يرحب بتوصل الامم المتحدة والعراق الى اتفاق بشأن سكان معسكر أشرف

المدينة نيوز - رحب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء بتوصل العراق والأمم المتحدة الى صيغة اتفاق تقضي بتسوية انسانية وسلمية لوضع سكان معسكر أشرف الذي يقطنه أكثر من 3400 من أعضاء منظمة خلق الايرانية المعارضة.
وقال بيان صحفي صدر من المكتب الاعلامي للامين العام للامم المتحدة 'ان بان كي مون يرى ان هذا الاتفاق خطوة مهمة باتجاه ايجاد حل انساني للوضع القائم في المعسكر ويضمن احترام سيادة العراق على الصعيدين الدولي والانساني'.
وقال الممثل العام للسكرتير العام للامم المتحدة مارتن كوبلر الذي وقع المذكرة 'أود أن يكون من الواضح جدا أن هذه المذكرة تتعلق بالانتقال الطوعي وأن تنفيذها يستند بشدة الى قيام الأطراف كافة بالتصرف بشكل سلمي وبحسن نية ما سيسمح باستمرار انخراط الأمم المتحدة في العملية'.
وتنص مذكرة الاتفاق على عملية ستقوم حكومة العراق بمقتضاها بنقل سكان أشرف الى موقع مؤقت بالقرب من مطار بغداد الدولي تبدأ بعدها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية تحديد صفة اللجوء التي تعد خطوة أولى لاعادة توطين سكان أشرف خارج العراق.
وكانت الحكومة العراقية حددت نهاية هذا العام موعدا لاغلاق المعسكر غير أن رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في وقت سابق من ديسمبر الجاري موافقة الحكومة على تمديد بقاء بعض عناصر منظمة مجاهدي خلق في البلاد مدة ستة اشهر ضمن خطة للأمم المتحدة.
وأعربت الحكومة العراقية في ابريل الماضي عن عزمها اغلاق معسكر أشرف وانهاء وجود أنصار حركة مجاهدي خلق.
وجاء القرار بعد مواجهات بين المقيمين في المعسكر والقوات العراقية أسفرت عن سقوط 38 قتيلا وأكثر من 300 جريح واتهمت 'مجاهدي خلق' الجانب العراقي بالبدء بالهجوم.
باريس ترحب بالاتفاق بين الامم المتحدة والعراق بخصوص معسكر اشرف
وكالة كونا الكويتية
27/12/2011
ومن جهتها رحبت الحكومة الفرنسية الثلاثاء بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الأمم المتحدة والعراق حول نقل المقيمين في معسكر أشرف والذي كان مسرحا للعنف بين المقيمين في المعسكر والسلطات العراقية التي ارادت غلق المعسكر.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان باريس 'ترحب بالتوقيع على اتفاق بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة بشأن الاجراءات اللازمة لنقل سكان مخيم أشرف الى مركز عبور بحيث يمكن لمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يدرس وضعهم بحياد وامن تامين'.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان هذا الاتفاق كان مهما لأنه يعني ان على السلطات العراقية 'ان تضمن حماية سكان المخيم حتى نهاية العملية' مضيفا ان فرنسا تؤيد تماما هذا الاتفاق وتريد التوصل الى حل سلمي ودائم لقضية أشرف مع احترام سيادة العراق وحقوق سكان المخيم.