مشاركة مراقبين اردنيين في انتخابات كازاخستان البرلمانية.

المدينة نيوز- قال سفير كازاخستان في عمان بولات سيرسينباييف ان انتخابات مجلس النواب والمجالس المحلية في كازاخستان جرت بمشاركة ثلاث مراقبين اردنيين .
واشار في تصريح خاص لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم ان بلاده مهتمة بتطوير علاقاتها مع الاردن في مختلف المجالات بما فيها البرلمانية اضافة الى الاقتصادية والسياسية التي تشهد نموا وتطورا ملحوظا في الفترة الاخيرة.
وعزا سيرسينباييف تميز العلاقات بين بلدينا الصديقين الى الارادة السياسية في كلا البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه فخامة الرئيس نور سلطان نزارباييف وحرصهما على تعزيز اطر التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
واضاف ان الزيارات المتبادلة بين الزعيمين والوفود الرسمية الاخرى وما يربط جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الكازاخي نزارباييف من علاقات شخصية ساهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة العلاقات التي توصف اليوم بالنموذجية في علاقات كازاخستان بدول العالم.
واكد السفير ما تضمنه بيان وزارة الخارجية الكازاخية الصادر يوم امس الاربعاء حول الاجراءات التي تمت لانجاح الانتخابات البرلمانية يومي الخامس والسادس عشر الماضيين والتي اسفرت حسب النتائج النهائية عن فوز حزب الرئيس نزارباييف (نور وطن) باغلبية مقاعد المجلس البالغة 107مقاعد .
واضاف بان حزب نور وطن حصد 81مقعدا تلاه حزب كازاخستان الديمقراطي 8مقاعد والحزب الشيوعي 7مقاعد وحسب الدستور الجديد لكازاخستان فان الحزب الثاني الفائز بالانتخابات سيدخل البرلمان بغض النظر عن عدد المقاعد التي احرزها ،اما المقاعد التسعة الباقية تم انتخابها من قبل الهيئة الشعبية الكازاخية والتي تمثل الاقليات في البلاد .
وبحسب البيان بلغت نسبة المقترعين 75بالمائة من عدد الذين يحق لهم التصويت في الجمهورية وبلغ عدد المراقبين الدوليين اكثر من الف مراقب من مختلف الجنسيات بمن فيهم ممثلو الاتحاد الاوروبي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الامني في اوروبا والتي اجمعت على نزاهة وشفافية الانتخابات وسهولة سيرها دون معوقات .
وقال السفير انه وللمرة الاولى يشارك مواطنو كازاخستان في الاردن في انتخابات بلادهم ،حيث شارك 84 مواطنا حضروا للسفارة ادلوا باصواتهم وكانت غالبيتها لصالح حزب نور وطن الحاكم وبنسبة 90بالمائة.
يشار الى ان يوم الانتخابات في كازاخستان يختلف عن اي بلد اخر حيث يخرج الناس خاصة في مناطق الريف الى الساحات والشوارع تغمرهم السعادة والفرح ما يشبه العيد الشعبي وتصاحبهم الموسيقى والاغاني مما يضفي طابعا ومذاقا خاصا لها.
(بترا)